كورة فيب Koravip.com:: لقد مرَّ على عالم كرة الساحرة العديد من الأساطير الذين كانوا في صدارة الإنجازات، لكن رغم تميزهم، لم يتمكنوا من الحصول على أغلى ألقاب المسابقة القارية مسابقة البطولة أبطال أوروبا. وهؤلاء النجوم، الذين تركوا بصماتهم في المنجم، حققوا العديد من البطولات المحلية والعالمية، لكنهم ظلوا بعيدين عن الكأس التي طالما حلموا برفعها. وعلى سبيل المثال رونالدو نازاريو، رغم تتويجه بمسابقة البطولةات وألقاب قارية، إلا أن مسابقة البطولة الأبطال ظل عصيًا عليه طوال مسيرته. فحتى في فتراته الذهبية مع النادي الملكي والبارسا، لم يتمكن من عبور نصف نهائي المسابقة. وبالمثل، زلاتان إبراهيموفيتش، الذي سطع في أربعة من أكبر المسابقة البطولةات الأوروبية، ورغم تتويجه بالعديد من الألقاب، لم يحقق مسابقة البطولة الأبطال، حيث كان أفضل إنجاز له الوصول إلى نصف النهائي. أما جيانلويجي بوفون، فقد كان الحارس الإيطالي على بعد خطوة واحدة من الكأس الأغلى في ثلاث نهائيات خسرها مع السيدة العجوز. بينما سيسك فابريغاس، رغم اقترابه من التتويج مع المدفعجية، انتقل بين الأندية الكبيرة دون أن يُحقق الحلم القاري. ولا تختلف قصة رود فان نيستلروي، المتصدر الهدافين التاريخي في مسابقة البطولة الأبطال، الذي لم يتمكن من التتويج بهذه المسابقة مع الشياطين الحمر أو النادي الملكي. وكذلك الحال مع فرانشيسكو توتي، الذي عجز عن تخطي ربع النهائي مع الجيالوروسي رغم تميز مسيرته المحلية. فيما كان مايكل بالاك قد خسر نهائيين شهيرين في مسابقة البطولة الأبطال، فإن باڤل نيدفيد، الذي فاز بالكرة الذهبية، خسر نهائيًا في 2003 مع السيدة العجوز. أما مايكل أوين، فقد حمل لقب مسابقة البطولة الأبطال مع الريدز ولكن خسر في 2011 مع الشياطين الحمر. ودينيس بيرغكامب، الذي أبهر المشجعين بفنياته مع المدفعجية، لم يتمكن من تجاوز عقبة دور المجموعات في أكثر من مناسبة، وكذلك روبرتو باجيو، رغم كونه سابع أفضل متصدر الهدافين في تاريخ المسابقة البطولة الإيطالي، إلا أنه فشل في التتويج بمسابقة البطولة الأبطال. وجابرييل باتيستوتا، رغم أنه يعد أحد أعظم مهاجم رأس الحربةي الأرجنتين، لم يتخطَّ مرحلة المجموعات في المسابقة القارية، ولوثار ماتيوس، الذي فاز مع بايرن ميونيخ بمسابقة البطولة 2001، خسر في 1999 في نهائي تاريخي. والعديد من الأساطير مثل فابيو كانافارو وهيرنان كريسبو، وحتى ليليان تورام وجورج ويا، عاشوا لحظات قريبة من المجد الأوروبي لكنهم عجزوا عن رفع الكأس الأثمن. كما رحل الجيالوروسيريو عن المنجم بعد رحلة مليئة بالإنجازات، ظل مسابقة البطولة الأبطال حلمًا بعيد المنال بالنسبة له. وأخيرًا، يبقى إريك كانتونا ودييغو مارادونا، من أبرز الأسماء التي سعت وراء المجد الأوروبي دون أن يتحقق لهم، ليظلوا جزءًا من أساطير كرة الساحرة الذين فشلوا في نيل كأس مسابقة البطولة الأبطال رغم تميزهم في الساحات الأخرى.
Share the live with your friends now! | شارك البث المباشر مع أصدقائك الآن!