كورة فيب Koravip.com:: في الأسااستغناء الأخيرة، كشفت عدة اجتماعات حساسة عن نقص كبير في أعضاء الإدارة التنفيذية لفريق البارسا. وفي تلك الاجتماعات، حضر فقط أعضاء مجلس الإدارة، بينما غاب التنفيذيون عن اتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة بمستقبل النجمين مثل داني أولمو وباو فيكتور. وكانت المغادرة المفاجئة لكل من ماتيو أليماني وفرانك كاربوا، اللذين انتقلا للعمل في فريق الاتحاد السعودي، قد أثرت بشكل ملحوظ على العلاقات مع الاتحاد الإسباني لكرة الساحرة ولا ليغا، كما تركت فراغًا في مهام تنسيق العقود والعلاقات مع الهيئات الرياضية. وعلاوة على ذلك، غاب ديكو، المدير الرياضي للفريق، الذي كان يقضي إجازته في البرازيل خلال هذه الفترة، مما زاد من صعوبة الوضع. وعلى الرغم من كونه كان أحد الأشخاص الرئيسيين في تحول أولمو إلى البارسا، إلا أنه لم يتمكن من حضور الاجتماعات الحاسمة التي ناقشت تمديد عقود النجمين. وبدلاً من ذلك، كان الرئيس جوان لابورتا يرافقه مستشاريه المقربين، مثل فيران أوليفي ورفا يوسي، في وقت يعاني فيه الفريق من غياب تنفيذيين بارزين آخرين. وتعد مغادرة أليماني وكاربوا جزءًا من سلسلة من الاستقالات التي تركت البارسا بدون قيادة تنفيذية كافية. فقد رحل العديد من المسؤولين عن مجالات مختلفة، من بينهم نائب الرئيس الاقتصادي إدواردو روميو، ما جعل الفريق يواجه تحديات كبيرة في إدارة شؤونه الداخلية. وكان أليماني نجمًا رئيسيًا في إدارة العلاقات مع الهيئات الرياضية، بينما كان كاربوا يشرف على عقود النجمين، مما جعلهما من الأعمدة الأساسية في البارسا، لكن مع رحيلهما، أصبح الفريق في موقف صعب للغاية. وفيما يتعلق بإدارة الفريق الحالية، يبدو أن غياب الحضور التنفيذي سيستمر في التأثير على القرارات المهمة، مثل قضية تمديد عقود النجمين. وأدرك الفريق أخيرًا أن التحديات الداخلية أكبر من المتوقع، وأنه بحاجة ماسة إلى استعادة التوازن في صفوفه التنفيذية إذا كان يريد الرجوع إلى المنافسة على أعلى المستويات.
