كورة فيب Koravip.com:- لا يزال رحيل المهاجم رأس الحربة البرازيلي نيمار جونيور عن فريق البارسا صيف العام 2017 نحو بي إس جي يثير الجدل و التساؤلات رغم مرور اكثر من سبعة اعوام من حدوثه . و لا يزال الجدل يتمحور حول تداعيات الانفصال على الطرفين معا الفريق و النجم و يرى الكثير ان الفريق خسر البرازيلي و النجم خسر الفريق لان التعاقد الذي تم بينهما صيف العام 2013 كان من اجل اقامة دائمة في الكامب نو كانت لا تزال مستمرة حتى الان . فإدارة فريق البارسا انتدبت نيمار لأجل ان يكون خليفة الارجنتيني ليونيل ميسي في التشكيلة عندما يأفل نجمه او يرحل عن الفريق بعد سنوات عندما يتجاوز الثلاثين من عمره و يقترب من سن الاعتزال غير ان النجم غدر بها و رحل قبل الموعد تحت تأثير محيطه خاصة والده الذي ادى دورا اساسيا في اتخاذ القرار النهائي بالتحول الى فرنسا . و حسب رأي هؤلاء فان رحيل نيمار تزامن مع بداية توهجه و تألقه ، و اداءه في اللقاءالتاريخية ضد بي إس جي في رابطة ابطال اوروبا خلال الريمونتادا الشهيرة يؤكد ذلك و بعد تحوله بدا و كأنه عاد لنقطة الصفر لينطلق من نفس النقطة التي انطلق منها صيف العام 2013 و اصبح يحتاج لعدة مواسم ليستعيد توهجه فاصطدم بالإصابات و بالمناخ الجديد السائد في فرنسا خاصة في العاصمة باريس مما جعله يفشل في الانطلاقة. و مما زاد من تعقيد وضعية نيمار في فرنسا ان ادارة و ملاك الفريق الباريسي استجابوا لكل شروطه و هي الاستجابة التي دفع الفريق تكلفتها اموالا بينما دفع النجم تكلفتها سنوات من مسيرته الاحترافية ضاعت عليه في وقت ان فريق البارسا و رغم استجابته لشروطه عندما تعاقد معه في فريق سانتوس وضع له ضوابط و قيود و اجبر على الالتزام بقواعد الاحتراف في ظل وجود من هو افضل و اشهر منه ملتزما . اما فريق البارسا فراهن كثيرا على مشروع النجم البرازيلي ليكون بديلا لميسي مثلما كان الاخير بديلا للبرازيلي رونالدينيو عام 2008 ، و بعد رحيله المفاجئ ترك فراغا عجز الفريق الكاتالوني عن سده خاصة بعدما فشلت التعاقدات التي تمت مع الفرنسي عثمان ديمبلي و البرازيلي فيليب كوتينيو . و يجزم كل من تابع مسيرة نيمار بعد تحوله الى فرنسا انه لم يكن ينقصه سوى الاستمرار في البارسا كما يجزم من يتابع نتائج التشكيلة الكتالوني انه لم يكن ينقصه سوى تواجد نيمار في صفوفه خاصة في مسابقة مسابقة البطولة ابطال اوروبا . و لو استمر نيمار مع البارسا لنجح التشكيلة في حصد لقب صاحبة الاذنين على الاقل مرتين و لنجح النجم البرازيلي في التتويج بجائزة الكرة الذهبية على الاقل مرتين بل لكانت لهذه الكيمياء الناجحة بين الفريق و النجم تأثيرا ايجابيا حتى على منتخب السيليساو . فنيمار كان بحاجة الى تشكيلة يؤمن بمؤهلاته و يراهن عليه كنجم و ليس لفريق يجعله واجهة اعلامية لشعاره و البارسا بعد العام 2017 كان يحتاج الى نجم بمهارات نيمار و ليس لأموال النجم مهما زادت.
Share the live with your friends now! | شارك البث المباشر مع أصدقائك الآن!