كورة فيب Koravip.com: – كبد البارسا منافسه النادي الملكي هزيمة قوية على ميدانه سانتياجو برنابيو برباعية نظيفة، ليزيد الفارق في الصدارة لصالحه. وشهد الكلاسيكو الكثير من المفارقات والحالات التي تستوجب الحديث عنها، حيث بدا النادي الملكي مسيطر على اللقاء في البداية، ثم بعد ذلك انقلب كل شيء ضده. وفي هذا التقرير، سنسرد لكم أبرز الرصيد التي دعمت موقف البارسا ليتتويج باللقاء، وأثرت على النادي الملكي ليخسر بهذا الشكل. استطاع البارسا أن يحبط كل محاولات النادي الملكي في اللقاءمن أجل التسجيل المبكر، حيث اعتمد هانسي فليك على مصيدة التسلل، والتي فشل هجوم الملكي في تجنبها ليقعوا فيها كثيرًا بشكل غريب، ويكفي أن تعرف أن مبابي وحده وقع في التسلل 6 مرات في النصف المباراة الأول. بالمقابل لم ينجح خط الدفاع النادي الملكي في أن يفعل مثلهم، حيث أن المناولة الأولى الأخطر في النصف المباراة الثاني التي جاء منها هدف مرمى البارسا الأول، ضربت خط التسلل بنجاح. لم يظهر روبرت ليفاندوفسكي كثيرًا في النصف المباراة الأول، حيث نجحت رقابة خط الدفاع الملكي الحد من خطورته، فلم نر له أي فرصة قريبة من مرمى أندريه لونين. لكن في النصف المباراة الثاني ومع انخط الدفاع النادي الملكي نحو الهجوم بشكل أكبر، تمكن من استغلال الهفوات، لينفرد بالمرمى ويسجل الهدف مرمى الأول، ثم أعقبه بالهدف مرمى الثاني سريعًا بعد دقيقتين فقط، ليقلب موازين الأمور. مرة أخرى يبرهن لامين يامال على أنه أفضل موهبة تحت الـ20 عامًا في الوقت الحالي، الفتى الذهبي لإسبانيا لم يفوت الفرصة لكي يضع بصمته في ميدان النادي الملكي، ليسجل هدف مرمى التعزيز الثالث، ليضمن لتشكيلةه الانتصار ويسقط أي أمل لالنادي الملكي في الرجوع. يبدو وأن أيام كارلو أنشيلوتي مع النادي الملكي قد قاربت على النهاية، الإيطالي هذا الموسم تسبب في أكثر من قضية لتشكيلةه، وظهر التشكيلة غير واضح المعالم أمام مختلف الفرق. أنشيلوتي منذ بداية الموسم وهو يعاني عند وضع التشكيلة المتوازنة للتشكيلة ولا يحاول إيجاد الحلول المناسبة لكل قضية، وعلى الرغم من امتلاكه نجمين ذو قدرات كبيرة، لكن التخبط وعدم التفاهم كان السمة الغالبة. وحتى مع النتائج الكبيرة التي كان يحققها التشكيلة، إلا أنه لم يدخل اختبارًا حقيقيًا منذ بداية الموسم إلا مع البارسا، لتظهر جودة التشكيلة على حقيقتها الليلة.
