” قبل الكشف عن قائمة إسبانيا في المعسكر الدولي القادم، كشفت خطة بي إس جي، التي حدّت من خطورة لامين يامال، حقيقة أن النجم لا يزال بعيدًا عن مستواه بعد عودته من الجرح.” كورة فيب Koravip.com: – وفقًا لصحيفة آس الإسبانية، واجه لامين يامال أول ليلة صعبة له في أوروبا بقميص البارسا، بعد أن حصد إشادات واسعة منذ انطلاقته. رغم بدايته المميزة في الدقيقة الأولى، التي أظهر فيها لمسة رائعة بلعبة “روليت” ومراوغة أمام نونو مينديز، إلا أن النجم رقم 10 وتشكيلةه واجهوا صعوبة كبيرة أمام تنظيم بي إس جي طوال اللقاء. كانت له لحظاته المميزة، من بينها سرقة الكرة التي أدت إلى هدف مرمى التتويج 1-0، وهجمتين أجبر فيهما الظهير البرتغالي على الحصول على بطاقة إنذار قبل نهاية النصف المباراة الأول بقليل، وكاد أن يُإبعاد في موقف حرج بالنصف المباراة الثاني. لكن أداء لامين تراجع في النصف المباراة الثاني، حيث لم يُكمل أي مراوغة، وأضاع ركلة حرة وأنهى أخرى بشكل ضعيف من خارج منطقة الجزاء، ما جعل ضوءه يبدو وكأنه قد خفت. كان الموجه لويس إنريكي وراء السيطرة على لامين، مستخدمًا استراتيجيتين لإضعاف تأثيره. أولًا، ركّز على الضغط المباشر من خلال نونو مينديز، الذي تابع النجم عن كثب في كل هجمة. وعندما اقترب نونو من تلقي بطاقة إنذار ثانية، أجرى إنريكي تبديلًا بإشراك لوكاس هيرنانديز، ما مكّن التشكيلة من السيطرة على المساحات وحصر تحركات يامال. وكانت النتيجة أن شعر لامين بالاختناق، مع عدم القدرة على المراوغة وتلقيه بطاقة إنذار لتأخره في الوصول إلى الكرة. وكشفت هذه التجربة حقيقة أن النجم الشاب بحاجة للاستعداد لمثل هذه المواجهات القوية بشكل أفضل، خاصة بعد إصابته في منطقة العانة التي أبعدته عن كامل لياقته البدنية. والسؤال الجديد المطروح الآن، وفقًا للصحيفة: بالنظر إلى أنه لا يزال بعيدًا عن أفضل مستوياته، هل سيشارك لامين مع المنتخب الوطني بعد أن أكد ديكو أن العلاقات مع الاتحاد الإسباني لكرة الساحرة أصبحت أكثر هدوءًا؟

Share the live with your friends now! | شارك البث المباشر مع أصدقائك الآن!