كورة فيب Koravip.com: – ربما تكون إعارة مؤقتة خوسيلو الذي خطف قلوب مشجعين فريق النادي الملكي هي حديث الساعة في الوقت الحالي، خاصة أن هدف مرمىه في شباك البافاري وطد العلاقة بينه وبين مشجعي الملكي لأقصى درجة. ولكن دعونا نتحدث عن النجم المعار ومدى تأثيره على حب المشجعين في السطور الآتيةتلجأ بعض الأندية إلى سد الثغرات في صفوف فرقها الأولى لكرة الساحرة منخلال استعارة عدد من نجمي أندية أخرى، وهو الأمر الذي يساعد تلك الأنديةالطالبة للإعارة مؤقتة على التعامل مع الميزانيات المتاحة، وفي المقابل يخدمالأندية التي توافق على إعارة مؤقتة نجميها، في منحهم فرصة المشاركة فياللقاءات، مع صعوبة حصولهم على فرصة لذلك مع أنديتهم الأصلية، ورغمإيجابيات الإعارة مؤقتة العديدة، إلا أنها لا تساعد على بناء تشكيلة، لعدمتوفيرها الاستقرار الفني المطلوب. “الإعارة مؤقتة تشوه كرة الساحرة، فهي لا تمنح الفرق ميزة غير عادلة فحسب، بلتفرز منافسة غير صحية بين الفرق وتجعل النجمين مرتزقة، حيث ينتقل النجمإلى التشكيلة الذي يدفع له أكثر. في الماضي، كانت إعارة مؤقتة النجمين تشبهاستعارة الكتب من المكتبات، حيث كان النجم يلعب مع ثلاثة أندية فيالأسبوع الواحد بسبب نقص النجمين. وقبل أي لقاءمهمة، يستعير الفريقالنجمين المميزين. ومع ذلك، في الاتفاقيةين الأخيرين، تغيرت مفاهيم إعارة مؤقتةالنجمين في كرة الساحرة وأصبحت ظاهرة عالمية تهدف مرمى إلى تطوير النجمينالشباب ومنحهم الفرصة للعب مع أندية أخرى واكتساب النبأة. فإعارة مؤقتةالنجمين تعتبر فرصة ذهبية لنجمين الشباب لإثبات أنفسهم وتحسين مستواهمالفني. وعندما يعود النجم من تجربة إعارة مؤقتة ناجحة، يصبح نجمًا مهمًا فيتشكيلةه الأصلي. على سبيل المثال، ساهم سيرج غنابري في استقصاء لقب مسابقة البطولةأبطال أوروبا لبايرن ميونيخ بعد تجربة إعارة مؤقتة ناجحة مع تشكيلة هوفنهايم.وكذلك، انتقل محمد البريك بنظام الإعارة مؤقتة إلى فريق الرائد وعاد إلى الهلالبمستوى فني مرتفع. لذا، يجب على النجمين الشباب أن يستغلوا فرصة الإعارة مؤقتةلإثبات أنفسهم وتطوير مستواهم الفني.”في زمن الهواية، كان النجمون يظهرون ولاءً لا حدود لأنديتهم، ولكنالمشهد تغير تمامًا في زمن الاحتراف. أصبح ولاء النجم للمادة، حيث ينتقلمن نادٍ إلى آخر بحثًا عن المال والثراء. لم يعد الانتماء مرتبطًا إلابمن يدفع أكثر! وعلى الرغم من ذلك، لم يتغير حال المشجع. فأموال الدنيالا تؤثر في عقيدته وانتمائه وحبه وتعصبه لفريقه! أتساءل هل يدرك بعضالنجمين هذه التغييرات؟ هل يعرفون مدى حب المشجعين وارتباطها الأبديبفريقها؟ هل يدركون حجم الحزن الذي يصيبها عند الهزيمة؟ هل يعلمون أنهاهي من تصنع النجوم وتمنحهم الشهرة والثروة؟ في الواقع، أصبحت هناك شكوك!لو كانوا يعرفون، لما وضع أحدهم أصابعه في أذنه لكيلا يسمع صيحات الغضب،ولما وضع آخر إصبعه أمام شفتيه ليسكتها! لو كانوا يعرفون، لما اشتبكوا معالمشجعين بالألفاظ أثناء تعبيرهم عن غضبهم! المشجعين في كل مكان تحركها المشاعر، فرُبَّ فرصة سهلة يضيعها النجمالذي كان نجماً، في آخر ثانية، تتسبب في ضياع لقب!كرة الساحرة انتقلت من الاحتراف الهادئ إلى الاحتراف العنيف، وعولمة واسعةللعبة، حيث يعيش الجمهور على العاطفة، فإن صناع اللعبة وتجارها وصائدوهايحولونها إلى أرقام وحسابات توظف العواطف والانفعالات، وتترجمها إلىملايين ومليارات. هناك العديد والعديد من النجمين الذين يحظون بحب المشجعين ويعشقهمالجمهور لانتمائهم قبل مهارتهم المميزة في المقام الأول، لن يكون عمرجابر هو آخر هؤلاء النجمين، ستظل كرة الساحرة تنجب العديد والعديد منالنجوم أصحاب الشعبية والوفاء الذين تعشقهم المشجعين، وتخلص لهم وتلقبهمبألقاب عديدة، ولكن يظل لقب «ابن الفريق» حقا مكتسبا لقلة من هؤلاءالنجمين النادرين.
