كورة فيب Koravip.com:: يعيش زين الدين زيدان بعيدًا عن الأضواء منذ رحيله عن التدريب في عام 2021، لكنه لم يتخلَّ أبدًا عن حلمه الأكبر: قيادة المنتخب الفرنسي. وهذا الطموح، الذي لطالما صرّح به علنًا، يبقى هدف مرمىًا منتظرًا، خاصة مع اقتراب رحيل الموجه الحالي ديدييه ديشان بعد مونديال 2026. ومنذ سنوات، أعرب زيدان عن شغفه بتدريب “الزرق”، حين قال في 2022: “أريد هذا الدور بالطبع، أحلم به، ولكن لا أعرف متى سيحدث، المنتخب الفرنسي كان أفضل ما حصل لي كنجم، وأتمنى أن أختتم مسيرتي معه كموجه”. ورغم مرور الوقت، لم تتغير نواياه، وفقًا لصحيفة Le Parisien، لكن، بسيد حكم احترامه الكبير لزميله السابق ديشامب، فضل زيدان الصمت وعدم الحديث عن مستقبله حتى لا يثير أي لغط يؤثر على تحضيرات فرنسا لالمونديال المقبلة. وأكدت مصادر مقربة أن زيدان، رغم التزامه الصمت، لا يزال متابعًا عن كثب لكل ما يحدث مع المنتخب الفرنسي. وقال أحد أصدقائه: “لو عُرض عليه المنصب، فلن يرفض، المنتخب يمثل حلمًا شخصيًا له، وليس مجرد عمل احترافي”. وعلى الرغم من أن الظروف قد تتيح محادثات قريبة بفضل علاقاته الوثيقة داخل الاتحاد الفرنسي، إلا أن زيدان يفضل الانتظار حتى يحين الوقت المناسب ليأخذ مكانه دون تعقيدات أو ضجيج إعلامي. وبين الترقب والاحترام، يواصل زيدان الاستعداد ليوم قد يصبح فيه الرجل الأول على رأس المنتخب، مغلقًا حلقة ذهبية بدأت كنجم وانتهت بأسطورة تترقب فصلها التدريبي الأخير.
