“أردا غولر في صراع الحصول على دقائق للمشاركة مع النادي الملكي أو الإعارة مؤقتة” كورة فيب Koravip.com:: يبدو أن الشاب التركي أردا غولر يعاني من تحديات حقيقية في النادي الملكي، حيث لا يزال يواجه صعوبة في الحصول على دقائق لعب كافية رغم موهبته المميزة. والنجم الذي أدهش الجميع في نهاية الموسم الماضي بمستواه المبدع وقدرته التهديفية، يجد نفسه الآن في وضعية صعبة في ظل سياسة كارلو أنشيلوتي الذي يفضل منح الفرص لنجمين ذوي النبأة، ما يحد من دور غولر في التشكيلة الأول. وتحت إدارة أنشيلوتي، لا يبدو أن غولر يحصل على فرصته كاملة، إذ يقتصر ظهوره على 18 دقيقة فقط في كل لقاء، وهو ما يثير الكثير من الاستياء في تركيا. كما يقول تونكاي كورتولو، رئيس الأخبار الرياضية في صحيفة صباح: “في تركيا، يتحدث الجميع عن عدم مشاركة غولر بشكل كبير في النادي الملكي، هناك من يقول إن خط وسط التشكيلة قوي جدًا وأن أردا سيحصل على فرصته مع مرور الوقت، بينما يرى آخرون أن موهبة غولر تستحق المشاركة أكثر”. وفي حين أن غولر يعاني من قلة الدقائق في النادي الملكي، فإن وضعه مع المنتخب التركي مختلف تمامًا. فبينما كان أساسياً في 3 من أصل 17 لقاءله هذا الموسم مع النادي الملكي، نجح في أن يكون عنصرًا أساسيًا في كل اللقاءات التي خاضها مع منتخب بلاده بمتوسط 88 دقيقة لعب في اللقاء. وهذا التباين بين الأدوار في الفريق والمنتخب يعكس الفرق الكبير في الفرص التي يحصل عليها النجم في بيئتين مختلفتين. دافران كاغري، الصحفي في صحيفة “فاناتيك”، يرى أن غولر يمتلك إمكانيات رائعة تجعل منه نجمًا مميزًا في أي تشكيلة، قائلاً: “نادرًا ما نجد نجمًا مثل أردا غولر في كرة الساحرة التركية، إنه نجم أكثر نضجًا من عمره، بالطبع، نريد أن يرى جمهور الملكي ما يمكنه تقديمه على أرض الميدان، لكن لا يمكن أن يبقى نجم مثل أردا على الهامش في النادي الملكي وهو يقدم أداءً رائعًا مع المنتخب”. وتظل التساؤلات قائمة حول دور غولر في الفريق الملكي، وبينما يبرز بريقه في اللقاءات الدولية، يبدو أن الثقة في إمكانياته داخل النادي الملكي قد تكون مفقودة في الوقت الحالي. ووفقًا لكاغري، فإن أنشيلوتي ربما يفضل عدم إشراك غولر في ظل وجود نجمين بارزين مثل كيليان مبابي، جود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور، الذين يشغلون الأدوار الهجومية بشكل أساسي في التشكيلة. ويضيف: “لو كان غولر نجمًا في مركز وسط خط الدفاعي أو ظهير أيسر، ربما كان سيحصل على فرص أكبر”. إذن، هل سيكون مستقبل غولر مرتبطًا بمزيد من الإعارات؟ بالنسبة لدافران كاغري، قد تكون الإعارة مؤقتة إلى نادٍ كبير في المسابقة البطولة الإسباني أو خارجها خيارًا جيدًا للمستقبل القريب. ويؤكد: “أردا يحتاج إلى اللعب أكثر لكي يستفيد منه منتخب بلاده بشكل أكبر، بقاءه على الهامش في النادي الملكي لا يخدم تطوره الشخصي أو كرة الساحرة التركية”. ولا يزال المستقبل مفتوحًا أمام غولر، وبينما تتفاوت الآراء حول ما إذا كان يجب عليه التحول على سبيل الإعارة مؤقتة أو البقاء في النادي الملكي، يبقى الجميع في انتظار رؤية كيف ستتطور الأمور لهذا النجم الشاب، الذي يمتلك موهبة يمكن أن تجعل منه نجمًا في المستقبل القريب.
