رغم أن شركة BlueBay العقارية تمتلك 49% من أسهم النادي، بينما يبقى الشيخ عبدالله آل ثاني المالك الرسمي رغم استبعاده من الإدارة منذ خمس سنوات، فإن هذه المعادلة قد تتغير قريبًا.
بحسب صحيفة ليكيب الفرنسية، فإن المحادثات بين الجانبين تسير بشكل متقدم، حيث تهدف مرمى QSI إلى إعادة هيكلة النادي وتطوير ميدانه استعدادًا لالمونديال 2030، ومع ذلك، التزم الصندوق القطري الصمت حيال التفاصيل، مكتفيًا بالقول إنه “يدرس خيارات استثمارية متعددة”.
لم يكن هذا الاهتمام مفاجئًا، إذ سبق أن عبّر ناصر الخليفي، رئيس QSI، عن إعجابه بملقا خلال حدث ماركا سبورت ويكند 2023، قائلاً: “إنه نادٍ رائع يمر بظروف صعبة حاليًا، ولكن إذا توفرت الفرصة، فلماذا لا؟ دائمًا ما نبحث عن أندية ذات إمكانيات كبيرة، وملقا واحد منها”.
من جانبه، خرج عبدالله آل ثاني عن صمته بتغريدة مشفرة على منصة “إكس”، قائلاً: “اعتقدوا أن لا أحد سيتحدث. ظنوا أنني انتهيت لا ‘البداية الآن’. #العدالة_لملقا”.
على الرغم من الاهتمام القطري، يبدو أن QSI ليس اللاعب الوحيد في سباق الاستحواذ، حيث أشارت تقارير سابقة إلى أن خوسيه مانويل كالديرون، لاعب الـNBA السابق، يسعى للدخول في إدارة النادي بدعم من صندوق استثماري أمريكي.
هل يكون هذا بداية عهد جديد لنادي ملقا؟ الأيام القادمة ستكشف عن مستقبل الفريق، وسط تطورات متمضىعة على مستوى الملاك المحتملين.