وفي وقت مبكر عن موسم الأعياد، تلقى شوكاس هدية خاصة دون انتظار وصول المجوس الثلاثة.وجاءت الهدية مباشرة من كارفاخال، الذي يتعافى حاليًا من جرح في الركبة.
وعند استلام الإبعاد، كان لدى شوكاس شعور مسبق حول هوية المرسل وقال: “أظن أن هذه الهدية من أحد أحسن المدافعين في تاريخ كرة الساحرة الإسبانية الحديثة”.
وعندما فتح الصندوق، غمرته السعادة وهو يكتشف قميص المنتخب الإسباني يحمل اسم ورقم كارفاخال، في لفتة إنسانية تعكس تقدير اللاعب له.
ولكن القصة لم تنتهِ هنا، وكانت المفاجأة الكبرى عندما قلب شوكاس القميص ليجد إمضاء كارفاخال وإهداءً شخصيًا مكتوبًا بعناية: “إلى صديقي الكبير شوكاس! لا تتغير أبدًا، وعاشت إسبانيا!”.
وهذه الكلمات جعلت شوكاس يقف مذهولًا وهو يعبر عن امتنانه: “يا له من شخص رائع! هذا القميص يمثل الكثير بالنسبة لي”.
وبالنهاية، اضطر شوكاس إلى تعديل خططه. فبدلًا من ارتداء القميص، قرر تأطيره وتعليقه في منزله، إدراكًا منه لقيمته العاطفية الفريدة.
فليس كل يوم تحصل على قميص موقّع من أحد أحسن المدافعين في العالم، مع رسالة تنبض بالاحترام والصداقة.