تواجد مع “لا روخا” كل من كوبارسي، أولمو، فيران توريس، جافي، ولامين يامال، بينما مثل فرانكي دي يونج منتخب “الطواحين”.
كما جمعت اللقاءثلاثة لاعبين هولنديين سبق لهم الخط الدفاع عن ألوان البارسا، وهم ممفيس ديباي، تشافي سيمونز، إضافة إلى الموجه رونالد كومان.
لكن ضمن كل هذه الأسماء، كان اللقاء بين بيدري وكومان هو الأبرز، فالموجه الهولندي كان أول من منح اللاعب الكناري الفرصة مع البارسا بعد تحوله من لاس بالماس في صيف 2020.
ففي 27 سبتمبر من العام نفسه، دفع به لأول مرة في لقاءالمسابقة البطولة ضد فياريال على ميدان كامب نو، حيث دخل بيدري في الدقيقة 70، ليبدأ بعدها رحلة تألقه التدريجي داخل الفريق.
وسط كوكبة من النجوم مثل كوتينيو، دي يونج، بوسكيتس، والوافد الجديد وقتها بيانيتش، لم يتردد كومان في منح ثقته للشاب البالغ من العمر 17 عامًا، والذي سرعان ما كسب حب مشجعين البارسا.
رغم نبأته المحدودة في الدرجة الأولى، حيث لم يخض سوى 37 لقاءفي مسابقة البطولة الدرجة الثانية، إلا أن بيدري لم يتأثر بالضغوط، بل تألق إلى جانب ليونيل ميسي وساهم في تتويج الفريق بكأس الملك، لينقذ موسمًا كان يبدو ماتفاقيةًا.
أنهى بيدري ذلك العام برقم قياسي شخصي، حيث خاض 52 لقاء، سجل خلالها أربعة أمتصدر الهدافين وصنع ستة، مما مهد له الطريق للمشاركة في يورو 2020 مع منتخب إسبانيا، ثم في الأولمبياد، حيث توج بالميدالية الفضية.
اليوم، بعد سنوات من ذلك المشوار، جاء اللقاء مع كومان ليعيد إلى الأذهان قصة البداية، حين وثق به الموجه الهولندي ومنحه الفرصة التي غيرت مشواره.