رغم تقدم الفريق الملكي في النتيجة، إلا أن إيسكو كان مفتاح الرجوع لللقاء، حيث صنع هدف مرمى المساواة سلبي لكاردوسو قبل أن يسجل بنفسه هدف مرمى التتويج من ضربة جزاء حصل عليها بيتيس بعد تدخل من أنطونيو روديغر على خيسوس رودريغيز.
بعد اللقاء، أبدى إيسكو سعادته بالتتويج لكنه لم يخفِ شعوره بالإرهاق، حيث قال: “أنا مرهق تمامًا، التتويج على النادي الملكي ليس أمرًا سهلًا، لديهم الكثير من الحلول واللاعبين المميزين، لم نبدأ اللقاءبشكل جيد، لكننا تحسنا مع مرور الوقت ونجحنا في فرض أسلوبنا، مسرور جدًا بهذا الانتصار على أحسن فريق في العالم حاليًا، وأتمنى أن ننهي العام بأحسن طريقة ممكنة”.
عن صعوبة اللعب أمام النادي الملكي، أضاف: “من الصعب جدًا تعليقهم، لديهم أحسن اللاعبين في العالم، إلى جانب الجودة والسرعة العالية، بدون العمل الجماعي، لم يكن بإمكاننا استقصاء التتويج”.
في لفتة مؤثرة، كشف إيسكو عن توثيقه لرحلة تعافيه من الجرح في فيلم وثائقي، وأوضح أنه وجّه اعتذارًا لمشجعين النادي الملكي قائلًا: “زوجتي كانت في الميدان اليوم، وأنا ممتن لالنادي الملكي لأنه ساعدني على استقصاء كل أحلامي كلاعب، سيظل هذا النادي في قلبي دائمًا”.
أما عن إمكانية استدعائه مجددًا للمنتخب الإسباني، قال إيسكو: “أنا الآن أركز مع بيتيس، لكن اللعب للمنتخب يبقى حلم أي لاعب، مرت ست أو سبع سنوات منذ آخر مرة مثّلت فيها إسبانيا، وأتمنى أن أحصل على هذه الفرصة مجددًا يومًا ما”.