مع اقتراب مواجهة مستقبلية أمام بلد الوليد، تبدو الأمور أكثر تعقيدًا، ويعد بلد الوليد، متذيل التصنيف برصيد 15 نقطة، يقاتل من أجل البقاء، مما يجعل مواجهته مع إشبيلية يوم الأحد القادم بمثابة “حياة أو موت”.
الأزمة أن إشبيلية يدخل هذه اللقاءوهو في وضع لا يُحسد عليه، حيث سيفتقد لاعبين أساسيين مثل باديه بسبب تراكم البطاقات، لينضما إلى قائمة المصابين التي تضم نيانزو، الذي انتهى موسمه، بالإضافة إلى لوكونغا والوافد الجديد أكور آدامز، الذي سيغيب لفترة لا تقل عن شهر ونصف.
دخل إشبيلية مواجهة البارسا بقائمة محدودة من 18 لاعبًا فقط، ومع الغيابات الجديدة، سيزداد الأمر سوءًا.
رغم استعادة خوسيه أنخيل كارمونا، إلا أن الموجه غارسيا بيمينتا سيواجه أزمة حقيقية في خطي الخط الدفاع والوسط.
حيث لم يتبقَّ من الخط الدفاع سوى كيكي سالاس والمثير للجدل ماركاو، الذي لم يُظهر أداءً مطمئنًا في مشاركته الأخيرة.
أما في الوسط، فالوضع ليس أحسن بكثير، حيث تتضاءل الخيارات المتاحة مع جرح غوديل، وعدم وجود بدائل قوية سوى أغوميه وساو، مع حلول اضطرارية مثل خوانلو وبيكيه واللاعب الشاب مانو بوينو.
لم يعد لإشبيلية هامش للخطأ، فبعد مواجهة بلد الوليد، سيستضيف مايوركا قبل خوض اختبارين صعبين خارج الديار أمام ريال سوسيداد ورايو فاييكانو.