وبعد أن أثرت الإصابات على مشاركته في العام الماضي، يسعى النادي إلى تجنب تكرار ما حدث، ويضع هدف مرمىًا رئيسيًا: عدم تاقتراح ميسي لجرح خلال العام الحالي.
وكان العام الماضي مليئًا بالصعوبات البدنية لميسي، الذي رغم إحرازه 23 هدف مرمىًا وتقديمه 13 مناولة حاسمة في 25 لقاء، إلا أنه غاب عن 23 لقاءبسبب الإصابات المتكررة.
وهذه الإصابات كانت مصدر قلق دائم للفريق، الذي تأثر بشكل كبير بغياب قائده في مواجهات حاسمة.
ومع اقتراب مسابقة المونديال للأندية، أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى أن يكون ميسي جاهزًا طوال العام.
وفي تصريحات لماسكيرانو في فورت لودرديل، قال: “لدينا عدة مواجهات في فترة الإعداد، وسنقرر مدة مشاركته بناءً على حالته، لا نريد المخاطرة، والانطباع العام جيد ونحن راضون عن رجوع الجميع بعد الإجازات، مما سهل علينا العمل معهم منذ اليوم الأول”.
وتركز الاستعدادات للموسم الجديد هذا العام على تقليل أي مخاطر قد تؤثر على اللاعبين، حيث تم التخلي عن خطة الجولة العالمية التي شملت ثلاث قارات في العام الماضي.
وكان ذلك إرهاقًا كبيرًا على الفريق، كما يقول خورخي ماس: “نخطط لجولة أمريكية فقط هذا العام، سنحاول توفير الاستراحة للاعبين لتأمين موسم ناجح بعيد عن الضغوط الزائدة”.
ويحرص إنتر ميامي على عدم تكرار الهفوات السابقة، ومع التركيز على اللقاءات في أمريكا هذا العام، فإن أهم أولوياته هي تجنب الإصابات والحفاظ على ميسي في أحسن حالاته.