في هذا اليوم وعلى ذمة ” THE OBJECTIVE ” الاسبانيه وبالوصت والصورة نشرت الفساد الذي دار بين كل من روبياليس رئيس الاتحاد الاسباني و ألكسندر تشيفيرين رئيس الاتحاد الاوروبي من طرف وليونيل ميسي وبيكي في الطرف الاخر .ولو كان حديث الصحيفه كاذب لخرج كل من بيكيه وميسي ورئيس الويفا وقامو بتكذيبه ولكن لا يوجد اي رد على تلك الادله
ملخص الاحداث على النحو التالي “بيكيه وميسي يتواصلون مباشره مع روبياليس رئيس الاتحاد الاسباني لكي يقوم بتحويل اموال حقوق البث الخاصه ببرشلونه في عام 2020 لحسابهم الخاص او بشكل ادق تعويض عن خصم الرواتب التي فرضها النادي على اللاعبين بسبب جائحة كورونا … اي ان ادارة البارسا رغبةت من اللاعبين خفض الرواتب 70% بسبب الجائحة وديون النادي … في نفس اللحظة يذهب هاذان اللاعبان لرئيس الاتحاد ورئيس الويفا من اجل سرقة اموال البارسا وتعويضهم عن نقص الرواتب” الكارثه هي ان رئيس الاتحاد الاسباني في المحادثه مع بيكية تحدث بان السيد شيفرين يفضل البارسا على الريال وبدأ في شتم بيريز وانتقاده بكلمات بذيئة …! هذا الحديث ليس افتراء بل هو صوت وصوره في صحيفة” THE OBJECTIVE “التي وصلتها تلك الرسئل بعد هروب روبياليس من اسبانيا اثر قضايا الفساد المتهم فيها .
والسوال الاكثر حساسيه الان … مذا لو اتصل لاعب من اشبيليه او فالنسيا او من النادي الملكي وعلى سبيل المثال فينيسيوس جونيور ورغبة من رئيس الاتحاد الاسباني تحويل اموال النادي الملكي من الويفا لحساب اللاعبين …؟! ما هو رد الصحافة …؟! ما هو انطباع الجمهور عن النادي …؟! هذا ليس خط الدفاعا عن نادي بعينه او عن النادي الملكي تحديدا هنا فقط نسلط الضوء على الصوره كامله … لانه رغم الدلائل والاثباتات بن العلاقه بين الريال والاتحاد الاوروبي والاسباني مبتوره تماما الا ان الادعاء الاول هو ان النادي الملكي نادي الفساد … والسبب قناعه راسخه بسبب الجهل ونشر الاكاذيب دون ادله .
اليكم ما كتب في ” THE OBJECTIVE ” مرفق صور المحادثات والإحرازات الصوتيه متوفره في المصدر :
– فجر تقرير إعلامي مفاجأة من العيار الثقيل بعدما نشر تسريبات لواحدة من أبرز القضايا في عالم كرة الساحرة، والتي تثير التساؤلات حول مدى نزاهة وشفافية إدارة الأموال في الرياضة، خاصة وأنها مرتبطة باثنين من أشهر لاعبيها.
الحديث هنا عن قضية الفساد المتعلقة بليونيل ميسي وجيرارد بيكيه بعدما حاولا الحصول على أموال من الاتحاد الأوروبي لكرة الساحرة “يويفا”، من أجل تعويضهم عن الخسائر المالية نتيجة تخفيض الرواتب الذي فرضه نادي البارسا في أبريل 2020 خلال جائحة كورونا.
التقرير لم يكتفي بالطرح السطحي لهذه الفضيحة رياضية وإنما دعمها بتسريبات صوتية تتضمن محادثات بين ميسي وبيكيه ورئيس الاتحاد الإسباني السابق لويس روبياليس ورئيس اليويفا ألكسندر تشيفيرين.
أبرزت أولى هذه المحادثات، القلق الذي انتاب ميسي حيال قرار تخفيض الرواتب والتي كانت تصل لـ70%، كما احتوت أيضًا على مناقشة إمكانية استخدام أموال اليويفا لتعويض اللاعبين!
المثير في الأمر أنه في نفس يوم المكالمة الأولى (الثاني من أبريل 2020)، تواصل روبياليس بألكسندر تشيفيرين عبر واتساب، واقترح فكرة “استخدام أموال اليويفا” لتعويض اللاعبين.
في التسريب الصوتي، قال روبياليس لتشيفيرين: “لقد تحدثت مجددًا مع ميسي وبيكيه، أنت تعلم أنهما يعرفانني جيدًا وأعرفهما جيدًا أيضًا، وبيكيه صديق مقرب لي. من فضلك، لا أحد يجب أن يعرف أننا نتحدث، لأنه إذا عرف الناس ذلك سوف تقتلنا”.
بالرغم من محاولات ثنائي البارسا السابق للحفاظ على سرية الأمر إلا أنهما لم ينجحا في ذلك، لكنهما على الأقل حصلا على ما يريدانه، حيث صرح روبياليس لبيكيه أن كلا الاتحادين (الإسباني واليويفا) على استعداد لمدعمته هو وميسي.
وفي اليوم الرابع من ذات الشهر حصل روبياليس على الضوء الأخضر لتنفيذ هذه العملية، بينما أصر على إبلاغ ليونيل ميسي بالنبأ في الوقت المناسب.
وفي السادس من أبريل 2020، أرسل لويس روبياليس اقتراحًا ماليًا إلى تشيفيرين، طالب خلاله بإعادة هيكلة 4% من عوائد حقوق البث لجميع مواجهات الاتحاد الأوروبي، والتي كانت تُوزع سابقًا بين الاتحادات الوطنية، بحيث يتم اقتطاع 50% من هذه العوائد لتعويض اللاعبين الذين خُفضت رواتبهم بسبب جائحة كورونا.
في النهاية، فإن ثنائي البارسا (ميسي وبكيه) متورطان حاليًا في قضية فساد واستغلال نفوذ خاصة وأنهما حاولا الحصول على استفادة خَاصة بهما دونًا عن باقي اللاعبين الأمر الذي يؤثر بدور على شفافية وعدالة المسابقة.