نشأ فيدي في حي قريب من نادي إستوديانتيس دي لا يونيون، حيث بدأ مشواره الكروية قبل أن ينتقل إلى بينارول ثم يشق طريقه إلى النجومية.
يقول كارلوس بورجيس، رئيس النادي: “عندما جاء إلينا، لم يكن عمره حتى ثلاث سنوات، لكنه لعب مع الفئات الأكبر سنًا بسبب عدم وجود أطفال في عمره”.
ومنذ ذلك الحين، تألق اللاعب الشاب بموهبته، ليجذب أنظار بينارول في سن العاشرة، ثم واصل تطوره حتى أصبح جزءًا من فرق الشباب في النادي.
عُرف فالفيردي بخجله الشديد ونحافته، مما أكسبه لقب “الطائر الصغير”، ورغم ذلك، كان دائمًا ضمن الأبرز، حيث لعب في منتصف الملعب وكان يُعتبر من المواهب الواعدة.
واليوم، وبعد رحلة مليئة بالنجاحات، يشعر نادي إستوديانتيس دي لا يونيون بالفخر بلاعبه السابق، بل يطمح إلى تسمية الميدان باسمه تكريمًا له.
ويختتم رئيس النادي حديثه قائلاً: “نأمل أن يتمكن فيدي من زيارة النادي قريبًا، فهذا شرف لنا جميعًا”.