و تفاقمت تداعيات اعتزال كروس بعد تاقتراح عدد من لاعبي هذا الخط الذي يعتبر مفتاح الاداء في الريال حيث اصيب كل من جود بيلينغهام و ادواردو كامافينغا و سيبايوس ثم اوريليان تشواميني .
و مثلت اصابة بيلينغهام ضربة موجعة لانشيلوتي كونها تبعده مدة طويلة عن الملاعب من جهة و من جهة اخرى مكانة اللاعب في خطط الموجه بعدما تم تحويله من مهاجم رأس الحربة الى متوسط ميدان بسبب قدوم كيليان مبابي .
و تحت تأثير غيابات هؤلاء اللاعبين اضطر انشيلوتي الى اللعب بخط مختلف في كل لقاءمن اللقاءات الخمس التي لعبها النادي الملكي حتى الان في وقت كان رهانه على اللعب بخط وسط ثابت اضلاعه هم بيلينغهام و فيدي فالفيردي و تشواميني .
و لم يكتفي انشيلوتي بتحول لاعبي منتصف الملعب بل اضطر الى تحول قسم تشواميني في الوسط من لاعب ارتكاز الى الجهة اليسرى.
و بدا واضحا التأثير السلبي لمنتصف الملعب على اداء النادي الملكي و من حسن الحظ ان منافسيه في اللقاءات الخمسة كانوا من العيار الخفيف مما جعله يتتويج عليهم او على الاقل يتفادى الهزيمة ضدهم مستفيدا من تواجد ثلاثي هجومي رهيب لكنه يحتاج الى وسط ميدان متوازن و متمرس لقهر منافسيه اصحاب الوزن الثقيل .