رغم أن هدف مرمىه الأول مع النادي الملكي تأخر قليلاً، إلا أن حضور “الدجاجة” الفرنسي أصبح ملموسًا، حيث سجل ثلاثية حسمت اللقاءلصالح النادي الملكي.
هذا الإنجاز يأتي في وقت يتألق فيه مبابي على الصعيد الشخصي، حيث وصل إلى 22 هدف مرمىًا في العام الحالي، 16 منها في المسابقة البطولة، مستمرًا في سلسلة تهديفية مميزة بخمسة أمتصدر الهدافين متتالية.
لكن التفسير وراء هذا التحول الكبير في مستواه يبقى غامضًا؛ ربما يتعلق الأمر أكثر بالجوانب النفسية والعقلية التي حسمت قراره على أرضية الميدان.
مبابي نفسه يشير إلى نقطة تحول حاسمة في مشواره، حينما أهدر ضربة جزاء أمام أتلتيك بيلباو في ديسمبر الماضي، ليبدأ بعدها فصلاً جديدًا في مشواره مع النادي الملكي.
مع مرور الوقت، يبدو أن النادي الملكي يبدأ في استعادة مستواه، حيث نجح في التعامل مع تحدياته تدريجيًا، محققًا انتصارات تتيح له الاستمتاع بلعبه.
أمام بلد الوليد، كانت اللقاءخشنة بعض الشيء، لكنها كشفت عن قدرة الفريق على الصمود واستقصاء الانتصار.
وراء هذا النجاح، يتجلى أيضًا دور جود بيلينغهام، الشريك المثالي لمبابي، والذي أثبت أنه يواصل الحفاظ على مستواه الرفيع من العام الماضي.
الثنائي الفرنسي-البريطاني يشكل ثنائيًا هجوميًا يبدو غير محدود، وهو أحد أحسن الثنائيات في أوروبا في الوقت الحالي، ومع قرب رجوع فينيسيوس جونيور، يبقى التساؤل حول تأثير عودته على العلاقة بين بيلينغهام ومبابي، وهل ستصبح أقوى أم ستظهر تحديات جديدة.
من جهة أخرى، يعيش بلد الوليد أزمة خانقة جعلت الفريق يقترب من منطقة الهبوط، حيث أصبحت اللقاءبمثابة إنذار حاسم لهم.هل.
الرغم من ذلك، أظهرت مشجعين النادي دعمًا كبيرًا، وملأت المدرجات بحضور تجاوز 26,000 مشجع، ليؤكدوا أنهم ينتمون إلى مسابقة البطولة الأضواء.
ختامًا، يبقى الأمل في كلا الفريقين بأن الأيام المقبلة ستكون أحسن، وسيواصل كل منهما السعي لاستقصاء أمتصدر الهدافينه في العام.