وأشارت الصحيفة إلى أنه في بداية العام، لاحظ المسؤولون في فالديبيباس أن مبابي يتمتع بهدوء كبير ولا يتفاعل بشكل حاد مع الشدائد، إذ بدا دائمًا ودودًا وغير قلق، سواء في اللقاءات أو التدريبات، بغض النظر عن سير الأمور.
ورغم الحديث الإيجابي عنه، كانت هناك مخاوف بشأن افتقاره إلى ما وصفوه بـ”النار الداخلية”، حيث قارنه البعض بشخصية كريستيانو رونالدو.
لكن مع تقدم العام، ظهرت وجوه جديدة لمبابي، خاصة خلال الأيام السبعة الماضية، حيث بدأ في تولي دور القائد داخل الفريق، وهو الدور الذي طالما أراده رئيس النادي فلورنتينو بيريز.
ويبدو أن مبابي يواصل إثبات جدارته ليس فقط كلاعب داخل المستطيل الأخضر، بل أيضًا كشخصية قادرة على قيادة النادي الملكي نحو النجاحات المستقبلية.