على الرغم من مطالبة موجه الفريق، بورخا خيمينيز، بضرورة رفع الصوت كما فعلت أندية أخرى، إلا أن إدارة ليجانيس تفضل الاكتفاء بالتعبير عن استيائها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
خلال المؤتمر الصحفي عقب اللقاء، عبر خيمينيز عن إحباطه قائلًا: “لن أحتج مرة أخرى كما فعلت سابقًا في لقاءليجانيس ضد ألافيس التي أدارها نفس السيد حكم لنرى إن كنا سنحظى بحظ أحسن مع تعيينات الحكام لاحقًا قلت ذلك من قبل وأكرره، الفرق الكبرى لديها القليل لتشتكي منه أثق في منظومة التحكيم، لكن الحظ لم يكن في صالحنا اليوم أتمنى أن يتخذ النادي خطوة حيال ذلك، وأقصد أن يرفع صوته كما تفعل بقية الأندية أظن أن ذلك سيكون مفيدًا لنا”.
قرار ليجانيس بعدم الاعتراض هذه المرة يعود إلى تجربة سابقة في موسم 2019-2020، حين قدم النادي شكوى رسمية للجنة الحكام بعد احتساب ضربة جزاء مثيرة للجدل أمام ليفانتي، حيث لم يتدخل الـVAR لمراجعة أن الانتهاك حدثت خارج منطقة الجزاء.
آنذاك، طالبت رئيسة النادي السابقة، فيكتوريا بافون، بإعادة اللقاءمن تلك اللحظة، لكن الاستئناف لم ينجح، ولم يتمكن النادي حتى من الحصول على إحرازات المحادثات بين السيد حكم وفريق تقنية الفيديو لفهم القرار.
تلك الواقعة تركت أثرًا سلبيًا على ليجانيس، حيث شعر النادي بأن التحكيم لم يكن في صفه لاحقًا، خاصة مع هبوطه إلى الدرجة الثانية في ذلك العام.
كما أن النادي لم ينجح في الحصول على استثناء للتعاقد مع المهاجم رأس الحربة كارلوس باكا بعد رحيل مارتن برايثوايت، رغم الاتفاق مع فياريال.
بناءً على هذه التجربة، يبدو أن ليجانيس يرى أن مواجهة الحكام قد تؤدي إلى عواقب سلبية أكثر من كونها خطوة إيجابية، لذا اختار هذه المرة الصمت بدلًا من التصعيد.