كما أشارت بعض المصادر أن التعاقد مع راموس قد يكون ممكنًا بسبب عدم تحمل النادي أية مصاريف للتعاقد معه، حيث أن المدافع الإسباني حتى الآن بلا ناد منذ رحيله عن إشبيلية.
ومع كثرة هذه الشائعات التي لا دليل عليها، فيكفينا النظر لطريقة مغادرة راموس للريال، لنجد الكثير من الشواهد التي تدحضها بشكل كامل.
أهم هذه الشواهد أن مغادرة راموس لمدريد جاءت بعد ساءت علاقته مع النادي، حيث سبق وأن رفض أكثر من اقتراح للتجديد لمدة عام واحد فقط، إلا أنه رفض كل العروض وكان متمسك بأن يوقع على اتفاقية لمدة عامين، وهو ما يخالف سياسة النادي مع اللاعبين فوق الثلاثين عامًا، وفي الأخير قرر المغادرة نحو بي إس جي.
من ضمن الأسباب أيضًا التي تمنع النادي الملكي من التفكير في استعادة راموس، أن قائده السابق في أيامه الأخيرة معهم، لم يكن على وفاق مع فلورنتينو بيريز، وبالتالي فإن عودته الآن ستكون شيء أقرب للمستحيل، طالما أن بيريز باق في الرئاسة.