وسائل الإعلام المدريدية والمشجعين وضعت وقتها وضع لامين يامال في مقارنة سريعًا مع ناشئ الريال باولو ياغو الذي كان ينافسه في نفس الفئة العمرية، وكان ذلك بمثابة التحدي والأول للاعب البرسا مع جمهور الغريم، ليتتويج الآن مكتسحًا المقارنة مع موهبة الكاستيا.
في خلال سنتين من هذه المقارنة، أصبح لامين يامال ضمن أحسن 3 لاعبين في العالم بقسم الجناح الأيمن إن لم يكن الأحسن وكذلك أعاد لقب اليورو لإسبانيا وسيتوج بتكريم الجولدن بوي، بينما اضطر باولو ياغو الذي تغنى به الجمهور والإعلام المدريدي وقتها لمغادرة البرنابيو متجهًا إلى سبورتينغ لشبونة دون أن يترك بصمة أو حتى يعرفه الغالبية.