بهذه المناسبة، وجه النادي الملكي رسالة تهنئة خاصة للاعبه التاريخي، جاء فيها: “عزيزي كريستيانو، جميع المدريديين فخورون بأسطورتك وبما تمثله في تاريخ نادينا، نتمنى لك يوماً مسروراً مع عائلتك وأحبائك”.
رونالدو، الذي يواصل رحلته الكروية مع النصر السعودي، لا يزال يسعى لاستقصاء المزيد من الأرقام القياسية، حيث يطمح للوصول إلى 1000 هدف مرمى، بعدما بلغ رصيده الحالي 922 هدف مرمىاً، معظمها سُجل بقميص النادي الملكي.
في مقابلة حديثة مع الصحفي إيدو أغيري، لم يُخفِ اللاعب البرتغالي مشاعره تجاه النادي الأبيض، مؤكدًا: “فترتي في النادي الملكي كانت الأحسن في مسيرتي الاحترافية”.
المتصدر الهدافين التاريخي لالنادي الملكي ليس مجرد لاعب مرّ على النادي، بل أيقونة صنعت المجد بأرقام قياسية وبطولات لا تُنسى.
فرحيله في 2018 لم يمنع ارتباطه العاطفي بمدريد، حيث شوهد في مناسبات عدة بميدان سانتياغو برنابيو، وإن لم يواجه فريقه السابق على أرض الميدان، وفي حديثه الأخير، ألمح كريستيانو إلى أنه لن يمانع تكريمًا خاصًا داخل البرنابيو عندما يقرر تعليق حذائه.
قد يكون رونالدو بعيدًا عن مدريد جسديًا، لكنه سيظل حاضرًا في قلوب عشاق الملكي، كلاعبٍ كتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ النادي.