كورة فيب Koravip.com:: لم يكن موسم إدواردو كامافينغا كما توقعه عشاق النادي الملكي، الإصابات المتكررة وعدم الاستقرار في الفريق جعلا اللاعب الفرنسي يبتعد عن الواجهة، لكنه تلقى فرصة ذهبية لاستعادة مكانته عندما يواجه فريقه المدفعجية في ربع نهائي مسابقة البطولة الأبطال.
قبل أيام قليلة، وفي مواجهة منتخب فرنسا أمام كرواتيا في مسابقة البطولة الأمم، لعب كامافينغا 15 دقيقة فقط، لكنها كانت كافية ليؤكد أنه لم يفقد بريقه.
نسبة تمرير 100%، هدوء تحت الضغط، ورغبة في استلام الكرة حين كان الآخرون يتجنبونها، أداء جعله محط إشادة في فرنسا، لكنه في الوقت نفسه كشف عن التناقض الكبير في موسمه مع النادي الملكي.
يوم 8 أبريل، سيحل النادي الملكي ضيفًا على المدفعجية في قمة أوروبية مرتقبة، وغياب تشواميني بسبب التعليق يفتح الباب أمام كامافينغا ليكون أساسيًا في واحدة من أهم مواجهات العام.
قد يعتمد أنشيلوتي عليه إلى جانب مودريتش، رغم أن سيبايوس يطمح أيضًا للحاق باللقاء.
كانت البداية صعبة، جرح في الركبة قبل كأس السوبر الأوروبي جعلته يغيب عن 10 مواجهات، ورغم عودته سريعًا وحصوله على ثلاث مواجهات متتالية كأساسي، لم يكن الحظ في صفه.
في لقاءأنفيلد، تاقتراح لجرح جديدة في العضلة الخلفية للفخذ، أبعدته عن الملاعب لفترة أخرى، ثم جاءت اللحظة التي أفقدته الثقة: ارتكب ضربة جزاء في نهائي السوبر الإسباني ضد البارسا، وظهر مرتبكًا أمام سيلتا فيغو بعد عودته.
لم تنتهِ المعاناة عند هذا الحد، جرح ثالثة، مجددًا في العضلة الخلفية، جعلته يغيب عن ست مواجهات إضافية، مما أثر على فرصه في كسب ثقة أنشيلوتي، وفي النهاية، تراجع ترتيبه في قائمة اللاعبين الأكثر مشاركة، حيث بات في القسم 15 من حيث الدقائق، خلف لاعبين مثل فران غارسيا وأسينسيو.
الآن، لم يعد لديه خيار سوى إثبات نفسه أمام المدفعجية، ستكون ليلة فاصلة، فإما أن يستعيد مكانته كأحد أبرز لاعبي منتصف الملعب في النادي الملكي، أو يظل في الظل لصالح زملائه، كامافينغا مطالب بأن يكون اللاعب الذي أذهل الجميع أمام كرواتيا، وليس ذلك الذي خسر مكانه لصالح سيبايوس، وهذه هي فرصته ليعيد رسم ملامح موسمه.
قبل أيام قليلة، وفي مواجهة منتخب فرنسا أمام كرواتيا في مسابقة البطولة الأمم، لعب كامافينغا 15 دقيقة فقط، لكنها كانت كافية ليؤكد أنه لم يفقد بريقه.
نسبة تمرير 100%، هدوء تحت الضغط، ورغبة في استلام الكرة حين كان الآخرون يتجنبونها، أداء جعله محط إشادة في فرنسا، لكنه في الوقت نفسه كشف عن التناقض الكبير في موسمه مع النادي الملكي.
يوم 8 أبريل، سيحل النادي الملكي ضيفًا على المدفعجية في قمة أوروبية مرتقبة، وغياب تشواميني بسبب التعليق يفتح الباب أمام كامافينغا ليكون أساسيًا في واحدة من أهم مواجهات العام.
قد يعتمد أنشيلوتي عليه إلى جانب مودريتش، رغم أن سيبايوس يطمح أيضًا للحاق باللقاء.
كانت البداية صعبة، جرح في الركبة قبل كأس السوبر الأوروبي جعلته يغيب عن 10 مواجهات، ورغم عودته سريعًا وحصوله على ثلاث مواجهات متتالية كأساسي، لم يكن الحظ في صفه.
في لقاءأنفيلد، تاقتراح لجرح جديدة في العضلة الخلفية للفخذ، أبعدته عن الملاعب لفترة أخرى، ثم جاءت اللحظة التي أفقدته الثقة: ارتكب ضربة جزاء في نهائي السوبر الإسباني ضد البارسا، وظهر مرتبكًا أمام سيلتا فيغو بعد عودته.
لم تنتهِ المعاناة عند هذا الحد، جرح ثالثة، مجددًا في العضلة الخلفية، جعلته يغيب عن ست مواجهات إضافية، مما أثر على فرصه في كسب ثقة أنشيلوتي، وفي النهاية، تراجع ترتيبه في قائمة اللاعبين الأكثر مشاركة، حيث بات في القسم 15 من حيث الدقائق، خلف لاعبين مثل فران غارسيا وأسينسيو.
الآن، لم يعد لديه خيار سوى إثبات نفسه أمام المدفعجية، ستكون ليلة فاصلة، فإما أن يستعيد مكانته كأحد أبرز لاعبي منتصف الملعب في النادي الملكي، أو يظل في الظل لصالح زملائه، كامافينغا مطالب بأن يكون اللاعب الذي أذهل الجميع أمام كرواتيا، وليس ذلك الذي خسر مكانه لصالح سيبايوس، وهذه هي فرصته ليعيد رسم ملامح موسمه.
