لكن الاحتفال كان باهتًا، حيث لم تكتمل فرحته بعد هزيمة الفريق أمام ريال بيتيس في الليغا، إلى جانب تقديمه لأحد أسوأ مواجهاته هذا العام من حيث الدقة، حيث فقد الكرة 20 مرة.
بعمر 24 عامًا و232 يومًا، كتب فينيسيوس اسمه في تاريخ النادي الملكي، متجاوزًا العديد من اللاعبين الكبار، لكنه لم يستطع ترك بصمته في اللقاء، لم يكن يومه مثاليًا، فبالرغم من محاولته التسديد من خارج المنطقة، لم يتمكن من اختراق خط الدفاع بيتيس المعتاد على انطلاقاته السريعة من الجهة اليسرى.
ظهر فينيسيوس في أكثر من لقطة وهو يتحدث مع الموجه كارلو أنشيلوتي، معبرًا عن استيائه من سير اللقاء، كما عادل أسوأ أرقامه هذا العام بفقدانه الكرة 20 مرة، وهو نفس الرقم الذي سجله سابقًا أمام بي في بي في مسابقة البطولة أبطال أوروبا، رغم أن تلك اللقاءشهدت تألقه بالشباك المهتزة.
في ميدان “بينيتو فيامارين”، لم يستطع اللاعب البرازيلي التأثير هجوميًا كما اعتاد، حيث نجح فقط في أربع محاولات من أصل 11 مراوغة، وفقًا لبيانات BeSoccer، كما لم يكن هناك انسجام واضح مع زميليه في الهجوم، رودريغو وسيطيان مبابي.
على مدار 300 لقاء، خاض فينيسيوس 196 لقاءفي الليغا، 64 في مسابقة البطولة أبطال أوروبا، 24 في كأس الملك، 10 في السوبر الإسباني، 4 في المونديال للأندية، و2 في السوبر الأوروبي، مسجلًا 101 هدف مرمى، بهذا الرقم، أصبح تاسع أكثر لاعب إحرازًا في تاريخ النادي الملكي، متخلفًا عن أسماء أسطورية مثل كريستيانو رونالدو، ألفريدو دي ستيفانو، وكريم بنزيما.
رغم هذا الإنجاز الكبير، فإن اللقاءرقم 300 لم تكن اللحظة التي كان يطمح لها فينيسيوس، لكنه سيبحث عن فرصة جديدة ليترك بصمته في اللقاءات القادمة.