ووفقًا لصحيفة أس، فإنه على الرغم من تألقه في مواجهة فياريال الأخيرة والتتويج بنتيجة (2-1)، إلا أن الفريق يعاني من الإرهاق بسبب جدول اللقاءات المزدحم، حيث اشتكى النادي من اضطراره للعب بعد أقل من 72 ساعة من مواجهة أتلتيكو مدريد في مسابقة البطولة الأبطال.
هذا الضغط المستمر يثير قلق الموجه كارلو أنشيلوتي، خاصة مع اقتراب فترة التوقف الدولي، التي ستشهد مغادرة 16 لاعبًا من الفريق الأبيض لتمثيل منتخباتهم الوطنية.
ستشهد فترة التوقف مغادرة أسماء بارزة مثل كورتوا، روديجر، مودريتش، بيلينجهام، فينيسيوس، مبابي وغيرهم، مما سيترك أنشيلوتي مع سبعة لاعبين فقط للتدريبات في فالديبيباس، ضمنهم المصابون مثل ميندي وميليتاو.
هذه الغيابات تشكل مصدر قلق، خاصة مع ارتفاع عدد دقائق اللعب التي قطعها اللاعبون الأساسيون، حيث يتصدر فيدي فالفيردي القائمة بمشاركته في أكثر من 4232 دقيقة هذا العام، مما يجعله الأكثر اقتاستراحة للإرهاق.
وبينما تمثل اللقاءات الدولية فرصة لبعض اللاعبين، مثل جولر ومودريتش، للحصول على دقائق لعب إضافية، فإن المخاطر تتزايد على نجوم الفريق، خاصة مع دخول النادي الملكي المرحلة الأخيرة من العام، حيث تنتظره مواجهات قوية بعد التوقف الدولي، أبرزها أمام المدفعجية في ربع نهائي مسابقة البطولة الأبطال، بجانب صراعه على لقب الليجا والكأس.
بعد التتويج على فياريال، قال أنشيلوتي: “لحسن الحظ، لم نتاقتراح لأي إصابات كبيرة، أسينسيو عانى من إرهاق عضلي، وروديجر حصل على استراحة بعد مجهود كبير، نحن في سباق مع الزمن، واللاعبون بحاجة للاستراحة، لكنهم الآن سيسافرون مع منتخباتهم، ولا أعلم كيف سيعودون”.
ومع اقتراب الأشهر الأخيرة من العام، يدخل النادي الملكي معركة حاسمة تترغبة لياقة بدنية عالية، لكن فيروس الفيفا قد يلقي بظلاله على الفريق في هذه المرحلة الحرجة، حيث سيكون على أنشيلوتي التعامل مع الإرهاق والإصابات المحتملة، في سباقه نحو الألقاب.