رغم البداية الإيجابية بهدف مرمى مبكر من كيليان مبابي، فإن الخطة التي اعتمدها أنشيلوتي (3-3-4) لم تُظهر فعالية، حيث عزلت لاعبي منتصف الملعب عن الهجوم والخط الدفاع، وكان كامافينغا وفالفيردي في موقف خط الدفاعي مستمر أمام تفوق عددي للاعبي البارسا، مما فتح المجال للفريق الكتالوني للسيطرة على اللقاءواستغلال الفرص.
في المقابل، كان لامين جمال، اللاعب الشاب البالغ من العمر 17 عامًا، لاعب اللقاءبلا منازع، قدم أداءً رائعًا قاد به البارسا إلى اللقب، وأظهر ثقة كبيرة رغم محاولات النادي الملكي لتعليقه، في إحدى اللحظات الحاسمة، وبعد تدخل عنيف من روديجر، وقف لامين مطالبًا بمزيد من التحدي، مما أضاف لمسة من القوة والإصرار في أداء الفريق.
صرحت اللقاءمرة أخرى فشل النظام التكتيكي لالنادي الملكي، حيث عانى الفريق من تشتت وتقسم سيئ حتى عندما كان يلعب بتفوق عددي، البارسا، بقيادة فليك، قدم أداءً منظمًا وقويًا، مما يطرح تساؤلات حول جاهزية الريال لمواجهة تحديات العام.
الهزيمة لم تكن مجرد هزيمة، بل علامة على مشاكل تكتيكية وإدارية يجب على النادي معالجتها سريعًا إذا أراد الرجوع للمنافسة على البطولات الكبرى.