و كالعادة و مثلما كان الحال في النسخ المنصرمة خاصة منذ بداية الالفية الجديدة ينطلق النادي الملكي من افضل رواق متطلعا الى الاستمرار في هيمنته القارية و احتكار صاحبة الاذنين و تعزيز رصيده الذي بلغ حتى الان 15 لقبا .
و على مدار سنوات طويلة من المشاركة المنتظمة صنع النادي الملكي علاقة تاريخية مع مسابقة مسابقة البطولة ابطال اوروبا بصيغتها الاولى و الثانية و يريدها ان تستمر بالصيغة الثالثة بعدما حدد التتويج باللقب رقم 16 هدف مرمىا اساسيا للفريق هذا العام .
و يعترف جل المنافسين بالحظوظ الوافرة لالنادي الملكي في مسابقة مسابقة البطولة ابطال مهما كانت نتائجه و ظروفه في المسابقة البطولة الاسباني بعدما علق احد الموجهين انه طالما هناك النادي الملكي فحظوظ بقية الاندية ضئيلة للتتويج بصاحبة الاذنين .
و لا يختلف النادي الملكي عن بقية منافسيه الكبار على غرار البارسا و البافاري و السيتيزنز و بي إس جي و ارسنال سوى في النبأة . فالنادي الملكي صنع علاقته التاريخية مع صاحبة الاذنين بفضل تلك النبأات المتراكمة التي جعلت التاج القاري الاغلى هو الحلم الاول لأي لاعب او موجه او اداري او مشجع في النادي .
فعامل النبأة هو الذي صنع الفرق بين النادي الملكي و بقية الاندية عندما يتعلق الامر بمنافسات مسابقة البطولة الابطال و هو الذي منحه التفوق المعنوي و جعل بقية الاندية تعاني من اتفاقيةة النقص عندما تقابله خاصة في الادوار الاقصائية الحاسمة اين يحتاج الفريق الى النبأة قبل الدهاء التكتيكي و الذكاء المهاري و الطراوة البدنية فالعوامل الثلاثة كلها يختصرها لاعبو النادي الملكي في نبأاتهم .
و عامل النبأة هو الذي يمنح النادي الملكي النفس الاخير الذي يحفز لاعبيه و يجعلهم يرفضون الاستسلام بل يصرون على القتال حتى النهاية و هو ما تشهد عليه العديد من مواجهاته من الادوار الحاسمة في 2022 و 2024 خاصة في مواجهة البلوز و السيتيزنز و البافاري .