فرودري يعرف جيدا مستواه و تأثيره على نتائج فريقه سواء السيتيزنز او منتخب اسبانيا و هو التأثير الذي جعله يحرز لقبي المسابقة البطولة الانجليزي الممتاز و مسابقة امم اوروبا و هما لقبان لا يقلان اهمية عن ثنائية المسابقة البطولة الاسباني و مسابقة البطولة ابطال اوروبا التي حققها فينيسيوس جونيور مع النادي الملكي.
كما ان رودري يدرك جيدا انه جدير بالتتويج بتكريم الكرة الذهبية رغم انه ليس مهاجم رأس الحربةا و مع ذلك فرض نفسه ليكون ابرز المرشحين للتنافس على التكريم قبل اعلان مجلة فرانس فوتبول عن القائمة النهائية بل كانت هناك اصوات تطالب بمنحه التكريم عن العام 2022-2023 نظير الدور المحوري الذي انجزه من اجل استقصاء السيتي لانجاز الثلاثية التاريخية .
و رودري تألق داخل الميدان بأداء خرافي من خلال قطع الكرات و تقديم التمريرات و حتى إحراز الامتصدر الهدافين الحاسمة مثلما تألق خارج الميدان بتصريحات دافع خلالها عن جحيم جدول اللقاءات منتقدا الفيفا و اليويفا و مطالبا اياهما بتعديله حفاظا على صحة اللاعبين قبل ان يكون هو شخصيا احد ضحاياه بتاقتراحه لجرح انهت موسمه مبكرا .
كل هذه المعطيات تجعل رودري لا يكترث بموقف النادي الملكي من تتويجه بتكريم الكرة الذهبية بل ربما تثنيه عن فكرة التحول اليه لأنه ناديا لا يحترم بقية الاندية .