وكان آخر مثال على ذلك جرح اللاعب الفرنسي في النادي الملكي، كامافينغا، في لقاءالريدز، حيث تاقتراح لجرح عضلية في أوتار الركبة أثناء اللقاء، وتحديدًا في الدقيقة 53، عندما أمسك لاعب الوسط الفرنسي بساقه اليسرى وبدت عليه علامات الألم، مؤكدًا أنه لا يستطيع الاستمرار في اللعب.
وأوضح غونزاليس أن الإصابات العضلية الكبيرة مثل هذه غالبًا ما تكون نتيجة حركات مفاجئة تترغبة تحولات في الاتجاه، وهو ما ياقتراح اللاعبين مثل فينيسيوس ومبابي، الذين يمتلكون خصائص بدنية معينة، لخطر أكبر.
وأضاف أنه على الرغم من أن تقوية العضلات قد تبدو خطوة إيجابية للوقاية من الإصابات، إلا أن الإغفال عن تمارين التمدد المناسبة قد يؤدي إلى نتائج عكسية، حيث إن تمدد العضلات بشكل مفرط قد يفقد الألياف العضلية خصائصها التشريحية والحيوية، مما يزيد من خطر الجرح.
وعن الأسباب الأساسية التي تساهم في زيادة الإصابات، أشار غونزاليس إلى أن التحضير للموسم أصبح غائبًا في كثير من الأحيان، حيث لا توجد فترات تحضيرية كافية، ما يسبب إرهاقًا بدنيًا إضافيًا بسبب السفر المستمر وضغط اللقاءات، بالإضافة إلى الجدول المكثف الذي يفتقر إلى التوازن بين التدريب والمنافسة والاستراحة.
وصرح على أن الاستراحة والنوم الجيد لهما تأثيرات إيجابية أكبر من التدريب المكثف في بعض الحالات.
كما شدد غونزاليس على أن الإفراط في التدريب تحت إشراف موجهين غير مؤهلين أو “موجهين شخصيين” قد يكون أحد الأسباب الرئيسية للإصابات، حيث يساهم هؤلاء في إرهاق اللاعبين دون مراعاة للمعايير الطبية والرياضية التي يتبعها الأطباء المختصون. وفي نهاية حديثه، طرح تساؤلًا حادًا: “لماذا لا يسأل الصحافيون والمسؤولون عن السبب الحقيقي وراء كثرة الإصابات؟ هذا هو السؤال الذي يجب طرحه.”