التصنيف تغير رأسًا على عقب بعد نتائج الجولة ال26 من المنافسات، حيث تراجع الريال إلى القسم الثالث مقابل صعود غريمه الكتالوني نحو القسم الأول مع فارق بثلاث نقاط يفصل بينهما، بينما بقي الأتليتي ثانيًا، وهي الوضعية التي جعلت البلوغرانا في أحسن ظروف ممكنة لاستعادة لقب الليغا من غريمه.
الانقلاب الذي وقع في المسابقة البطولة وبؤرته صدارة التصنيف، سببه الرئيسي هو تراجع نتائج الميرنجي بعدما خسر أمام إسبانيول وريال بيتيس ومساواة سلبيه مع جاره في الديربي وأوساسونا، بينما عرفت نتائج غريمه تحسنًا كبيرًا منذ الهزيمة من فريق الروخي بلانكوس.