ووفقًا لصحيفة ماركا، فإنه رغم ذلك، فقد تزامنت مشاركاته الأخيرة كبديل مع خسائر مؤثرة للفريق، مما أثار تساؤلات حول تأثيره الحقيقي على النتائج.
في آخر ثلاث مواجهات دخل فيها أسينسيو من مقاعد البدلاء، تكبد النادي الملكي الهزيمة أمام بيتيس وإسبانيول في المسابقة البطولة، بالإضافة إلى الهزيمة أمام البارسا في كأس السوبر الإسباني.
ورغم أن اللاعب الشاب قدم مستويات قوية، خاصة في الجهة اليمنى، فإن الفريق لم يتمكن من استقصاء الانتصار في تلك المواجهات، مما زاد من الجدل حول دوره في الميدان.
أنشيلوتي، الذي يعمل على تطوير اللاعب تكتيكيًا، أوضح أن الفريق لا يركز فقط على الجوانب الفنية، بل يسعى لجعله أكثر وعيًا تكتيكيًا في المواقف الحاسمة، خاصة داخل منطقة الجزاء، لتجنب الوقوع في أخطاء خط الدفاعية قد تكلف الفريق كثيرًا.
ورغم هذه الخسائر، يظل أسينسيو موهبة واعدة في فريق النادي الملكي، حيث لعب 25 لقاءمع الفريق الأول، وخسر لقاءواحدة فقط عندما بدأ أساسيًا، وكانت أمام الريدز في أنفيلد، في لقاء أظهر فيه شجاعة كبيرة أمام داروين نونيز.
ومع استمرار تطوره، قد يصبح أسينسيو أحد الأعمدة الأساسية في خطط النادي الملكي المستقبلية، خاصة إذا تمكن من التكيف مع مترغبةات الفريق التكتيكية في اللقاءات الكبرى.