ورغم الفرص التي لا تزال أمام الفريق لاستقصاء المسابقة البطولة، وكأس الملك، ومسابقة البطولة الأبطال، والمونديال للأندية، إلا أن هزيمة الكلاسيكو الأخير أنهت آماله في الظفر بجميع البطولات.
وانطلق فريق كارلو أنشيلوتي العام وهو يحمل كأس السوبر الأوروبي بعد تتويجه على أتالانتا، ثم أضاف لقب المونديال للأندية في ديسمبر بعد التتويج على باتشوك المكسيكي في الدوحة، وكان يخطط لإضافة اللقب الثالث في جدة، لكن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن.
وبعد العام الماضي الذي شهد تتويج النادي الملكي بالمسابقة البطولة، ومسابقة البطولة الأبطال، وكأس السوبر الإسباني، جاء الكلاسيكو الأخير ليُسجل في تاريخ الفريق كخروج مرير.
فبعد الهزيمة الثقيلة 0-4 في لقاءالذهاب، قلب البارسا بقيادة فليك الطاولة في جدة وحقق تتويجًا كاسحًا 2-5 في لقاءكان من الممكن أن تكون أكثر قسوة لولا لعب البارسا ناقصًا لفترة طويلة.