وفاز الفريق الملكي على إشبيلية بفارق بسيط في لقاءشهدت قرارًا جريئًا من الموجه الإيطالي، حيث اختار اللعب بخط خط الدفاع مكون من مدافع واحد فقط.
روديغر كان المدافع الوحيد في الفريق الأساسية، بينما تولى لوكاس فاسكيز وكامافينغا وتشواميني مهام الخط الدفاع إلى جانبه، حيث لعب فاسكيز كظهير أيمن مع تشواميني وكامافينغا في مراكز غير تقليدية، ما جعل تشكيل الفريق يبدو في غاية المخاطرة.
وتعتبر هذه الأسلوب هي الأكثر جراءة بين الحلول الخط الدفاعية التي جربها أنشيلوتي هذا العام.
فقد كانت اللقاءبمثابة اختبار كبير للفريق، خاصة بعد استبعاد ميندي وفران غارسيا، المتخصصين في قسم الظهير الأيسر، لمصلحة كامافينغا الذي تم تحويليه لهذه المهمة في غياب البدائل الجاهزة.
وليس هذا هو أول اختبار صعب لأنشيلوتي بهذا الشكل، حيث قام بنفس التشكيل العام الماضي في مواجهة البارسا على ميدان سانتياغو برنابيو، في لقاءانتهت بتتويج النادي الملكي 3-2، بمساهمة بارزة من لوكاس فاسكيز.
ويواجه النادي الملكي في الآونة الأخيرة معضلة حقيقية في خط الخط الدفاع بسبب الإصابات المتلاحقة لكل من كارفاخال وميليتاو، مما أجبر أنشيلوتي على اللجوء للحلول البديلة والتكتيك الجريء.
ومع إصرار روديغر على تقديم أداء ثابت رغم ضغط اللقاءات، أصبح المدافع الألماني هو الركيزة الأساسية للفريق.
وفي الجهة اليمنى، كانت الحلول محدودة، مما دفع أنشيلوتي لاستخدام فالفيردي في قسم الظهير الأيمن، بينما لجأ إلى أسينسيو لتدعيم الخط الخط الدفاعي في الدقائق الأخيرة من اللقاءات.
وهذه الخيارات تبرز التحديات التي يواجهها الموجه الإيطالي في ظل الظروف الصعبة، لتجعل لقاءإشبيلية واحدة من أجرأ اختياراته الخط الدفاعية في العام.