وتم احتساب الركلة لصالح النادي الملكي بعد خطأ من نيون ضد روديغر، مما منح بيلينغهام فرصة لإحراز الهدف مرمى الأول من علامة الجزاء.
بادرو مارتين، الخبير التحكيمي، قدم تحليلاً نقدياً للحالة، حيث أشار إلى أن “إذا كان السيد حكم قد احتسب ضربة جزاء بسبب الإمساك، فمن المنطقي أن يُمنح اللاعب بطاقة إنذار”.
ورغم أن الظهير كان قد حصل على بطاقة إنذار سابقة، فإنه كان من المتوقع أن يواجه عقوبات إضافية بحسب مارتين.
ومن جهته، المعلق مانولو لاما لم يكن لديه شك في صحة القرار، قائلاً إنه كان يجب أن يُنذر نيون بسبب الإمساك المتكرر.
وصرح أن السيد حكم قد قام بتحذير اللاعب قبل ارتكاب الخطأ الذي أسفر عن ركلة الجزاء.
وفي وقت لاحق من اللقاء، تم استبدال جود بيلينغهام بعد شعوره بالدوار إثر تصادم مع حامي الشباك خيتافي ديفيد سوريا.
وعلى الرغم من إحراز ركلة الجزاء وقدم مناولة حاسمة، إلا أنه لم يتمكن من إتمام النصف المباراة الثاني بسبب الجرح.