و تكمن خطورة تصريحات فينيسيوس في كونه اخلط بين اقلية من المشجعين الاسبانية و بين اسبانيا كلها عندما ربط بين محاربة العنصرية في الملاعب الاسبانية و تنظيم اسبانيا لنهائيات مونديال 2030 .
و بدا واضحا من خلال ردود الافعال ان تصريحات اللاعب البرازيلي جاءت بنتائج عكسية و انه قدم خدمة كبيرة بالمجان لكل من اهانه بهتافات و سلوكيات عنصرية و منحهم التبرير بل الدافع لمهاجم رأس الحربةته مجددا فكيف للاعب يعيش في اسبانيا التي منحته الشهرة و المجد و المال ان يتهجم عليها و يطالب بمعاقبتها .
واضح ان فينيسيوس جونيور ارتكب خطيئة لا تغتفر بما انه نسي ان النادي الذي يحمل الوانه بكل اطيافه و خاصة مشجعينه ينتمي لاسبانيا بل انه العنصر الاهم و الاكبر عندما يتعلق الامر بكرة الساحرة .
الان بعد هذه التصريحات يبدو فينيسيوس في موقف ضعيف و يبدو انه هو المستفز لكل اسبانيا و هو صاحب الفعل بينما كل من سيتهجم عليه سيقول انه يدافع عن اسبانيا و لا يستبعد ان تطالب المشجعين الاسبانية بإبعاد من اسبانيا خاصة في حال رفض تقديم الاعتذار.