دخل الفريق المدريدي اللقاء بكامل أسلحته الهجومية: فينيسيوس، مبابي، رودريغو، بيلينغهام، بالإضافة إلى إبراهيم دياز وإندريك، لكنه اصطدم بجدار صلب اسمه مامارداشفيلي، حارس فالنسيا الذي تصدى ببراعة لهجمات الريال، ليمنح فريقه تتويجًا ثمينًا هو الأول له خارج ميدانه هذا العام.
في ظل غياب كورتوا للجرح، ووجود لونين غير الجاهز على الدكة، منح أنشيلوتي الفرصة للحارس الشاب فران غونزاليس (19 عامًا)، الذي أصبح أصغر من يحرس مرمى الريال في الليغا منذ أيام كاسياس.
رغم تصديه الرائع لإحدى الفرص، لم يسلم من استقبال هدف مرمىين من محاولتين فقط للضيوف على مرماه.
لم يرحم البرنابيو لاعبيه، وصافرات الاستهجان طالت حتى فينيسيوس رغم إحرازه هدف مرمىًا، بسبب إضاعته ضربة جزاء جديدة.
مع هذا التعثر، يبدو أن النادي الملكي قد ودّع لقب الليغا هذا العام، ليضع كل أوراقه على طاولة مسابقة البطولة الأبطال، المسابقة التي طالما كانت ملاذه في الأوقات الصعبة.