وفي ظل هذا الوضع، أعلن النادي اتخاذ تدابير صارمة للحفاظ على قانونية توزيع التذاكر واستخدامها.
وجاء في البيان أن أي تذاكر يُثبت اقتراحها أو شراؤها عبر قنوات إعادة الاستغناء سيتم إلغاؤها تلقائيًا، ولن يتمكن حاملها دخول ميدان “لا كارتوخا”.
كما شدد النادي على أن التذاكر شخصية وغير قابلة للتحويل، ولا يمكن نقلها من جهاز محمول إلى آخر.
وأشار البارسا إلى أن مسؤولية تنظيم عملية استغناء التذاكر لهذه اللقاءالنهائية تقع على عاتق الاتحاد الإسباني لكرة الساحرة، وأنه يُحظر الدخول إلى ميدان لا كارتوخا باستخدام تذاكر لم تُشترَ أو تُخصص أو تُستخدم من قبل صاحبها الشرعي.
ووجه النادي تحذيرًا صريحًا لأعضائه والمشجعين الذين لم يتم اختيارهم ضمن عملية اليانصيب أو عبر قنوات الماستغناءات الرسمية، بعدم انتداب التذاكر من أي مصدر خارجي، حيث لا توفر تلك التذاكر أي تأمين، ولن تكون صالحة للدخول في حال تم اكتشاف إعادة استغناءها.
كما أوضح البيان أن البارسا يعمل على تأمين عدد إضافي من التذاكر لتوفيرها لأعضائه الذين لم يتم اختيارهم، وقد تواصل مع المنظمين في هذا الشأن، إلا أن الرد كان بعدم توفر تذاكر إضافية في الوقت الراهن.
وفي ختام البيان، شدد النادي على أنه يحتفظ بكامل الحق في اتخاذ إجراءات قانونية وتأديبية ضد أي فرد أو جهة تنتهك هذه القواعد.
من المقرر أن يقام نهائي كأس الملك بين البارسا والريال، يوم 26 أبريل المقبل.