النادي الملكي يعتبر الظهير الأيمن صاحب الـ 17 عامًا موهبة أجيال، فقد أظهر فورتيا بالفعل موهبته الهجومية البارزة، هذا على وجه التحديد، بالإضافة إلى إمكانياته البدنية الرائعة.
أحسن صفاته عموديته وقدرته على تكرار الجهود “يتسلل الفرقة دون توقف” واتخاذ القرار في الأمتار الأخيرة والسرعة.
بالإضافة إلى ذلك، تحداه أربيلوا موجه فريق الشباب في النادي الملكي في إضافة الشباك المهتزة والتمريرات الحاسمة، وفي اللقاءات الأولى للدورة، تسبب في ثلاث ركلات جزاء، وسجل هدف مرمىًا ووزع مناولة حاسمة، وهي جوانب تظهر أن لاعب أتلتيكو مدريد السابق قد تولى الشرف والمسؤوليات في الهجوم، والدخول إلى منطقة المنافس بشكل متكرر وأصبح مولد التفوق على الجانب الأيمن.
فضلًا عن أنه لاعبًا أساسيًا في الفئات السنية الصغيرة للمنتخب الإسباني (تم استدعاؤه من قبل فريق تحت 18 عامًا للمشاركة في المسابقة الدولية “4 أمم”)، حيث يعتبر أيضًا أحد أكثر لاعبي كرة الساحرة الواعدين في منطقته.
ويبدو أن ترقيته إلى الفريق الأول سابق لأوانها وسيتعين عليه الانتظار، على الرغم من أن اسمه هو الأحسن في وضع نفسه كبديل للوكاس فاسكيز.
وعلى الرغم من أن قدرته الهجومية تبرز فوق بقية الأشياء وقد جعلته أحد أكثر المدافعين الواعدين في لا فابريكا، فضلاً عن كونه سيد الخط الأيمن إلا أن واجبه الرئيسي في الخط الدفاع.
ويمكن لصفاته الهجومية، التي تحول منطقة المنافس إلى منطقة نفوذه الأكثر تكرارًا، أن تلعب الحيل عليه، هناك أوقات يصل فيها متأخرًا لملئ الفراغ وفي بعض الأحيان يكون سريعًا للغاية، إلا أنه يستجيب للتحسن.