ويؤكد النادي أن هذه الواقعة لم تكن سوى دليل جديد على ضرورة إعادة النظر في النظام التحكيمي بأكمله، وهي قضية قديمة لكنها ما زالت تمثل معركة مفتوحة.
ويشير مسؤولو النادي إلى سوء استخدام تقنية الفيديو (VAR) التي انحرفت عن هدف مرمىها الأساسي، متسببة في تشويه العدالة الرياضية.
وتتفق الفيفا مع جزء من هذه المخاوف، حيث تقر بوجود حاجة ملحة لإعادة ضبط آلية استخدام تقنية VAR لتأمين شفافية أكبر وتقليل التدخلات غير الضرورية.
وفي حالة فينيسيوس، من المتوقع أن تُاقتراح أدلة تؤكد عدم توظيف التقنية بشكل صحيح، إلى جانب تسليط الضوء على الإساءات اللفظية التي تاقتراح لها اللاعب طوال اللقاء.
ورغم ظهور رئيس الاتحاد الإسباني الجديد، رافائيل لوزان، في مقصورة سانتياغو برنابيو في محاولة لإظهار بداية حقبة مختلفة، إلا أن النادي الملكي لا يزال غير مقتنع بأن التحول الذي طال انتظاره قد حدث.
ويعتقد النادي أن القضية أكبر من مجرد وجوه جديدة، فالنظام برمته يحتاج إلى إصلاح جذري.
ومع استمرار تأثير قضية نيغريرا على سمعة التحكيم الإسباني، يظل النادي الملكي متمسكًا بمرغبةه بإعادة هيكلة شاملة، متطلعًا إلى استغلال مسابقة السوبر الإسباني القادمة في السعودية لإعادة فتح النقاش من جديد.