النادي الملكي يحمل الأرقام القياسية في عدد الألقاب (15)، الانتصارات (301)، والشباك المهتزة المسجلة (1,101)، مما يعزز مكانته كالأكثر نجاحًا في المسابقة القارية.
500 لقاءفي المسابقة الأغلى
ستكون المواجهة المرتقبة أمام أتلتيكو مدريد على ميدان سانتياغو برنابيو محطة فارقة في مسيرة النادي الملكي الأوروبية، منذ ظهوره الأول في المسابقة يوم 8 سبتمبر 1955 ضد سيرفيت السويسري، والذي انتهى بتتويج الملكي 2-0، بدأ الفريق في بناء إرثه العريق.
خلال هذا اللقاء، سجل ميغيل مونيوز أول أمتصدر الهدافين الريال في المسابقة، ليضع حجر الأساس لسلسلة من الإنجازات التي تُوجت بأول لقب أوروبي بعد الانتصار على سيرفيت، بارتيزان، الروسونيري، وأخيرًا ستاد ريمس في النهائي بباريس.
منذ تأسيس المسابقة، لم يتمكن أي فريق من مضاهاة إنجازات النادي الملكي، سواء من حيث عدد المشاركات (44 نسخة)، الانتصارات، أو تجاوز الأدوار الإقصائية، في 499 لقاءحتى الآن، حقق الفريق 301 تتويجًا، 85 مساواة سلبيًا، و113 هزيمة، كما سجل 1,101 هدف مرمىًا واستقبل 551.
على مدار هذه اللقاءات، حصل لاعبوه على 639 بطاقة إنذار و24 بطاقة إبعاد، الفريق أيضًا يحمل الرقم القياسي في عدد النهائيات (18)، فاز بـ15 منها، ضمنها خمسة ألقاب متتالية في بداياته، إضافة إلى ستة ألقاب في آخر 10 سنوات.
لحظات لا تُنسى في مشوار المجد
رحلة النادي الملكي في مسابقة البطولة الأبطال مليئة بالمحطات التاريخية، فاز باللقب الخامس عشر في يونيو الماضي بعد تغلبه على بي في بي في ويمبلي (2-0).
لعب مباراته المئوية أمام دينامو كييف (0-0)، واحتفل باللقاءرقم 200 بتتويج على بورتو (3-1)، مباراته رقم 300 جاءت بانتصار على فيردر بريمن (2-1) في 2007، بينما شهدت المواجهة رقم 400 اكتساح ليجيا وارسو (5-1).
الآن، ومع اقتراب اللقاء500، سيكون أتلتيكو مدريد بقيادة دييغو سيميوني هو العقبة التالية في طريق الملكي.
من يقترب من النادي الملكي؟
في سباق الفرق الأكثر مشاركة في المسابقة، يأتي بايرن ميونيخ في القسم الثاني بـ404 مواجهات عبر 34 موسمًا، يليه البارسا بـ357 لقاءفي 28 موسمًا.
يكمل العشرة الأوائل السيدة العجوز (311)، بنفيكا (302)، الشياطين الحمر (299)، الروسونيري (283)، بورتو (277)، دينامو كييف (261)، والريدز (256)، أما أتلتيكو مدريد، منافس الريال القادم، فيحتل القسم 22 برصيد 178 لقاء.
النادي الملكي لم يكن فقط فريقًا مشاركًا في المسابقة، بل هو من صنع تاريخها، ومع كل لقاءيخوضها، يواصل كتابة فصول جديدة من أسطورته.