الريمونتادا التي حققها النادي الملكي مع اواخر العام 2024 بتأثير من مهاجم رأس الحربةه الجديد الفرنسي كيليان مبابي رفعت منسوب التفاؤل لدى محبيه لكن سرعان ما عادت المصائب لتفرض نفسها بقوة على الفريق و تهدد بنسف احلامه و اماله .
جملة المصائب التي يعاني منها النادي الملكي حاليا تشمل تراجع نتائجه في المسابقة البطولة الاسباني مما جعل صدارته مهددة و يقلل من حظوظه في الاحتفاظ بتاجها خاصة بعد الهزيمة غير المتوقعة من اسبانيول البارسا التي قلبت اوضاع النادي قبل ان يعقبها مساواة سلبي بطعم الهزيمة امام الجار الغريم اتلتيكو مدريد.
المصيبة الثانية مرتبطة بالأولى بعدما ادت الهزيمة الكاتالونية الى اصطدام قوي بين النادي الملكي و الهيئات الرسمية في اسبانيا سواء الاتحاد او الرابطة اضافة الى لجنة الحكام حيث قررت الرابطة رفع شكوى ضد النادي الملكي لدى الاتحاد بسبب نشره خطابه الموجه للرابطة بشان الحكام .
المصيبة الثالثة فرضتها النتائج السلبية غير المتوقعة التي سجلها حامل اللقب في الجولات الاولى من مسابقة البطولة ابطال اوروبا و فرضت عليه خوض مواجهة قوية في الملحق قد تعصف بفرصه في الخط الدفاع عن تاجه القاري بعدما اوقعته القرعة في مواجهة اقوى منافس ممكن هو السيتيزنز.
المصيبة الاكبر هي ان النادي الملكي سيعاني من كل هذه المصائب و الموجه لا يستغل كل التعداد بعد تاقتراح عدد هام من ركائزه للجرح خاصة على مستوى خط الخط الدفاع خاصة بعد تجدد اصابة المدافع النمساوي دافيد الابا و النادي لم ينجز أي تعاقدات في الميركاتو الشتوي لترميم صفوفه .
المصيبة الاخرى تتعلق بإقدام الكندي الفونسو ديفيز على تمديد اتفاقيةه مع ناديه البافاري موجها ضربة موجعة لسياسة الرئيس فلورنتينو بيريز في الظفر بأجود اللاعبين مجانا و قد يتبعه المدافع ترينت الكسندر ارنولد مع الريدز .