وهذه التصريحات لاقت اهتمامًا واسعًا، حيث تساءل الكثيرون عن هوية هؤلاء الصحفيين وكيف يمكنهم التأثير في مثل هذه التكريم العالمية.
وتأتي قائمة تلك الصحفيين على النحو التالي:
بِسْنِيك دِيزْدَارِي – ألبانيا
من ألبانيا، يأتي الصحفي المخضرم بِسْنِيك دِيزْدَارِي، الذي يعتبر واحدًا من أبرز الأسماء في الإعلام الرياضي في بلاده.
وبدأ دِيزْدَارِي مشواره في الستينيات، وعمل لسنوات طويلة في العديد من الصحف الرياضية الكبرى.
وهو الآن صاحب المجلة الرياضية الوحيدة في ألبانيا فوتبولي شكيبْتار.
دِيزْدَارِي هو أحد الصحفيين الذين يشاركون في التصويت على تكريم الكرة الذهبية، وفي تصويته الأخير، منح ثلاث نقاط لفينيسيوس، بينما منح 10 نقاط لكارفاخال، وفضّل اللاعب رودري ليحصل على أعلى تقدير.
جُها كانيرفَا – فنلندا
أما في فنلندا، نجد الصحفي جُهَا كَانِيرْفَا، الذي يعتبر واحدًا من أبرز المؤرخين الرياضيين في بلاده.
ومنذ التسعينيات، كان كَانِيرْفَا جزءًا لا يتجزأ من الإعلام الرياضي الفنلندي، وله العديد من الكتب التي تتعلق بكرة الساحرة.
ورغم أنه اعتذر عن التصويت لفينيسيوس بسبب نسيانه له، قرر الاستقالة من لجنة تحكيم الكرة الذهبية، ولكن كَانِيرْفَا منح أعلى نقاطه للاعب رودري.
شيفيني نيكُوديموس – ناميبيا
من ناميبيا، يعمل الصحفي شِيفِينِي نِيكُودِيمُوس الذي يمتلك أكثر من 10 سنوات من النبأة في الإعلام.
ويكتب حاليًا في وسائل إعلام متنوعة مثل “راديو ناميبيا” و “صحراء ناميبيا”.نيكُوديموس انتقد تصريحات بيريز، وأعرب عن استيائه من الشعور بأن الصحفيين من دوله قد لا يكون لهم تأثير كبير في هذا التصويت.
وفي تصويته، اختار جود بيلينغهام ليحصل على أعلى الرصيد.
دارين أَلَّان كيوني – أوغندا
أما الصحفي الأوغندي دارين أَلَّان كِيُونِي، فهو ليس فقط صحفي رياضي ولكنه أيضًا يعمل مع منصات عالمية مثل “CNN” و “BBC World”.
وخلال تصويته، منح ثلاث نقاط لفينيسيوس و15 نقطة للاعب رودري، مما يعكس عينه الكبير بالمواهب الصاعدة على الساحة العالمية.
وتظهر هذه القصة كيف أن تكريم الكرة الذهبية لا تعتمد فقط على أصوات الصحفيين من الدول الكبرى في كرة الساحرة، بل أيضًا على أصوات من أماكن أقل شهرة، مما يعكس التنوع والتعددية في التصويت.