وقال أنشيلوتي في تصريحات صحفية: “البيانات تتحدث، هناك جدل أقل في التحكيم الأوروبي، وتقنية الفيديو تتدخل فقط عند الضرورة. في مسابقة البطولة أبطال أوروبا، يتم التحكيم بواسطة أحسن الحكام من كل بلد، والجودة عالية جدًا في هذا الصدد.”
لكن الموجه الإيطالي أعرب عن قلقه بشأن تأثير التقنية على قرارات الحكام، موضحًا: “لدي شكوك لأنني أظن أن تقنية الفيديو رفعت الكثير من المسؤولية عن السيد حكم. تم تقديمها لمنع الهفوات الصارخة، وليس للتدخلات التي هي جزء من كرة الساحرة.”
وأضاف: “في كثير من الأحيان، يتم استخدام الصورة لمحاولة إزالة كل الطاستغناءة الموجودة في اللعبة، والكثير من الهفوات التي تُحتسب كعقوبات ليست واضحة. من الصعب فهم بعض القرارات مثل تلك التي حدثت مع لو نورماند على بورخا إغليسياس، أو مع تشواميني وكامافينجا. من الواضح أن الحكام قد يرتكبون أخطاء، لكن اتخاذ القرار عبر تقنية الفيديو هو شيء لا أفهمه”.
تصريحات أنشيلوتي تعكس استمرار الجدل حول دور تقنية الفيديو في كرة الساحرة، حيث يرى البعض أنها تساهم في استقصاء العدالة، بينما يعتبرها آخرون مصدرًا للجدل والتشويش على القرارات التحكيمية.