وبعد تتويجه بالمسابقة القارية الأخيرة، رفع أنشيلوتي رصيده إلى 15 لقبًا، متفوقًا على الرقم القياسي السابق الذي كان بحوزة ميغيل مونيوز.
وهذا الإنجاز ليس مجرد أرقام، بل هو تأكيد على مكانة أنشيلوتي كواحد من أعظم الموجهين في تاريخ النادي، خاصة مع السنوات الأخيرة التي شهدت استقصاءه لأهم البطولات.
ويتميز الإيطالي بقدرته على الحفاظ على الاحترام الكبير بين زملائه وخصومه، مما يعزز من صورته كرمز للنادي الملكي.
وانطلقت رحلة أنشيلوتي مع النادي الملكي في عام 2013، وعاد إلى النادي في 2021 ليبدأ مرحلة جديدة من النجاحات.
والآن، في عامه الرابع من فترته الثانية، يستعد للاستمرار حتى عام 2026، حيث ينتهي اتفاقيةه الحالي.
ولكن المهمة لم تنتهِ بعد؛ فالعام لا يزال مليئًا بالتحديات، وأمامه فرصة لإضافة خمسة ألقاب جديدة هذا العام، تشمل المسابقة البطولة الإسباني، كأس الملك، مسابقة البطولة الأبطال، السوبر الإسباني، والمونديال للأندية.
وهذه الألقاب، إن تحققت، ستعزز من مكانته وتبعد منافسيه أكثر في سباق الإنجازات.
ويبدو أن السباق نحو المجد مع أنشيلوتي لا يزال مستمرًا وبإيقاع يتصاعد.