شهدت اللقاءبداية قوية، حيث لم تمضِ سوى خمس دقائق حتى تمكن رودريغو من هز شباك أتلتيكو بهدف مرمى رائع.
بعد دقائق قليلة، توغل اللاعب البرازيلي داخل منطقة الجزاء وسقط بعد احتكاك مع خافي غالان، إلا أن السيد حكم رفض احتساب ضربة جزاء، وبدوره لم يرَ سيد حكم الفيديو المساعد (VAR) أن هناك انتهاك تستدعي المراجعة.
بعد ذلك، استغل أتلتيكو مدريد تراخي النادي الملكي واستحوذ على الكرة، ليخلق عدة فرص خطيرة قبل أن يدرك جوليان ألفاريز المساواة سلبي بتسديدة مذهلة.
هنا، لم يتردد بينيتو في انتقاد أداء الريال، مشيرًا إلى أن الفريق بدا وكأنه منح خصمه الفرصة للرجوع: “عندما يكون منافسك غارقًا، النادي الملكي يُلقي له بطوق النجاة، كان واضحًا أن المساواة سلبي قادم، الخط الدفاع أصبح أقل صلابة واللاعبون توقفوا عن التحرك”.
رأى بينيتو أن هذه القضية ليست جديدة، بل أصبحت سمة متكررة في أداء النادي الملكي، مستشهدًا بمباراته الأخيرة ضد ريال بيتيس، حيث سجل الفريق الملكي هدف مرمى التقدم ثم فقد السيطرة ليعود الفريق الأندلسي وينتزع التتويج.
لم تقتصر انتقاداته على الفريق ككل، بل وجه سهامه إلى بعض اللاعبين، وعلى رأسهم كامافينغا، محملًا إياه مسؤولية هدف مرمى أتلتيكو: “لا يمكن التعامل مع هذه الكرة بهذه الأسلوب، لا أفهم كيف أن لاعب وسط بمستوى عالٍ لا يدرك ذلك، إنه خطأ فادح”.