وأوضحت أن الجهاز الفني لالنادي الملكي ولاعبيه قد استعدوا لللقاءأمام البارسا في الحصتين التدريبيتين يومي الخميس والجمعة، وتدربوا على كيفية انكمضى التسلل وخط هانز فليك الذي يقع بالقرب من منتصف الملعب والذي ينفذونه بإتقان.
وجاءت الإشارة بعد عشرين ثانية من اللقاءبعد سرقة تشواميني للكرة، لم يسفر الإجراء عن شيء لأن الكرة ذهبت إلى مبابي الذي كان متسللاً، وهو الأمر الذي تكرر حتى ثماني مرات.
تحدث الفنيون وأصروا على الحركات التي كان يجب القيام بها، ما يثير القلق هو عدم الانتباه وحقيقة أنهم سقطوا مرارًا وتكرارًا بسبب عدم قدرتهم على لعب الكرة، الحديث الجماعي والفردي في بعض الحالات.
صحيح أن بعض حالات التسلل كانت ببضعة سنتيمترات، لكن العديد من حالات التسلل كانت بأكثر من مترين، ولم يخن البارسا طريقة لعبه، لكن لا النادي الملكي ولا لاعبوه عرفوا كيف يقرأون أو يتجاوزون الفخ الذي وقعوا فيه مرارًا وتكرارًا.
الجانب الجسدي، والقدرة على التعافي هو الجانب الآخر الذي يثير القلق أيضًا في النادي الملكي، سواء كان ذلك مخططًا للموسم أم لا، فإن السيناريو الذي يظهره الملكي الآن هو عدم الظهور بكامل لياقته.
الأرقام تقول ذلك، كما ظهر في آخر مواجهات مسابقة البطولة أبطال أوروبا وما حدث ليلة السبت بين سباقات بعضهم البعض مع مرور الوقت، البيانات تتحدث عن عدد أقل من الكيلومترات المقطوعة.