ووفقًا لتقرير صحيفة آس، فإنه على الرغم من الأداء القوي الذي قدمه خلال فترة التوقف الدولي، إلا أنه لم يتمكن من استغلال الفرصة بالشكل الأمثل، حيث بدا منفصلًا عن زملائه في الميدان رغم بياناته الجيدة في اللقاء.
وكان غولر قد قدم أداءً مميزًا مع منتخب تركيا، حيث تألق أمام المجر وسجل هدف مرمىًا رائعًا، ما جعله محط اهتمام وسائل الإعلام في بلاده.
إلا أن عودته إلى البرنابيو لم تكن بنفس البريق، إذ تاقتراح لصافرات استهجان خفيفة من بعض المشجعين، ما يعكس الضغط الكبير الذي يواجهه اللاعب في مشواره مع الفريق الملكي.
وفي ظل المنافسة الشرسة داخل النادي الملكي، لم يشارك غولر في عدة مواجهات مهمة، بما في ذلك مواجهات أتليتيكو مدريد، أوساسونا، جيرونا، ورايو فاليكانو في الليغا، بالإضافة إلى مباراتي مسابقة البطولة الأبطال ضد السيتيزنز وأتليتيكو مدريد.
هذا الغياب أثار التساؤلات حول موقفه في الفريق، خاصةً أن أنشيلوتي صرح أن تطوره يترغبة الصبر والوقت.
وفي تصريحاته الأخيرة، وجه أنشيلوتي رسالة مباشرة لغولر وإندريك، مؤكدًا أن “أي لاعب لديه شكوك يمكنه الحضور إلى مكتبه”، مشددًا على أن عملية اندماج اللاعبين الشباب في الفريق تأخذ وقتًا كما حدث مع رودريجو، فينيسيوس، وفالفيردي.
كما أشار إلى أنه لا يريد رؤية لاعب مسرور وهو لا يشارك، بل يفضل رؤية لاعب يعمل بجد للوصول إلى الفريق الأساسية.
ورغم كل هذه التحديات، ما زال أنشيلوتي يثق في إمكانيات غولر، لكنه يحتاج إلى إثبات نفسه بشكل أكبر والاستفادة من الفرص المتاحة، خاصة في ظل المرحلة الحاسمة من العام، التي تتضمن نصف نهائي الكأس، صراع الليغا مع البارسا، ومواجهة المدفعجية في ربع نهائي مسابقة البطولة أبطال أوروبا.
فهل سيتمكن اللاعب التركي الشاب من كسب ثقة موجهه وزملائه، أم سيظل في دائرة الانتظار؟