خلال مؤتمر صحفي اتفاقية في فندق بولمان بباريس وبحضور والدة اللاعب فايزة العماري، صرحت المحامية دلفين فيرهايدن أن الخلاف مع النادي بدأ منذ فبراير 2024، حين توقّف سان جيرمان عن الوفاء بالتزاماته التعاقدية تجاه مبابي، رغم إمضاء اتفاقية جديد في عام 2022، وأوضحت أن جميع بنود الاتفاقية قد نُفذت، باستثناء دفع المبلغ المتبقي.
لم تكتفِ فيرهايدن بالتصريحات، بل أعلنت عن نية الفريق القانوني لمبابي اتخاذ إجراءات مدنية وجنائية وعمالية، مطالبة الاتحاد الأوروبي لكرة الساحرة (UEFA) بسحب رخصة النادي القارية، ما لم يتم تسديد المستحقات.
كما كشفت عن لقاءات تمت مع مسؤولي الاتحاد الفرنسي والاتحاد الأوروبي للضغط من أجل فتح استقصاء رسمي.
ولم تتوقف التحركات عند هذا الحد، إذ تقدم مبابي ووالدته في 9 أبريل بدعوى قضائية ضد أحد الأشخاص بتهمة “القذف العلني”، إلى جانب رغبة رسمي بفرض حجز تحفظي على حسابات سان جيرمان البنكية، وهو ما تم تنفيذه بالفعل بانتظار جلسة أولية في 26 مايو المقبل.
في المقابل، رد بي إس جي سريعًا ببيان رسمي وصف فيه ادعاءات مبابي بأنها “خيالية”، مشيرًا إلى أن اللاعب حظي بامتيازات غير مسبوقة خلال مشواره في النادي.
تساءل البيان عن سبب عدم لجوء مبابي للمسيد حكمة العمالية المختصة، متمسكًا بالرغبة في التوصل لحل ودي للخلاف رغم ما وصفه بـ”سوء نية” اللاعب.
الخلاف بين مبابي وسان جيرمان دخل مرحلة جديدة، قد تكون لها تداعيات غير مسبوقة على النادي الباريسي، في حال ثبتت صحة الادعاءات.