تحت قيادة لويس إنريكي، الذي جدد اتفاقيةه حتى 2027، يسعى الفريق الباريسي لانكمضى لعنة المسابقة التي ظلت عصية عليه رغم محاولاته المتكررة خلال الاتفاقية الأخير.
يدخل سان جيرمان اللقاء بصفته المرشح الأبرز، ليس فقط بسبب تفوقه المحلي، ولكن أيضًا لتاريخه الطويل من الهيمنة على بريست، الذي لم يحقق أي تتويج رسمي عليه منذ عام 1985.
رغم تصنيفه كأضعف الفرق وفقًا لمعامل الاتحاد الأوروبي، فإن بريست بقيادة إيريك روي أظهر قدرة على المنافسة، متجاوزًا كل التوقعات في مشواره القاري.
يدرك الفريق الباريسي أن هذه النسخة من المسابقة قد تكون فرصته المثالية لكتابة التاريخ، خاصة مع الأداء الهجومي الكاسح الذي يقدمه منذ بداية العام.
بالرغم من رحيل كيليان مبابي، لم يتأثر الفريق هجوميًا، حيث يتألق عثمان ديمبيلي الذي يعيش أحسن مواسمه بإحرازه 21 هدف مرمىًا حتى الآن، إلى جانب فيتينيا، جواو نيفيس، باركولا، دوئي، وأشرف حكيمي.
على الجانب الآخر، يدخل بريست المواجهة دون أي ضغوط، معتمداً على أسلوبه الهجومي الذي كلفه هزيمة كبيرة أمام سان جيرمان (5-2) قبل أيام، لكنه يسعى لاستقصاء مفاجأة مدوية.
بالنظر إلى أنها المواجهة الفرنسية الثانية فقط في تاريخ مسابقة البطولة الأبطال، فإن بريست سيحاول كتابة فصل جديد في كرة الساحرة الفرنسية، بينما يرى بي إس جي في هذه اللقاءخطوة جديدة نحو استقصاء حلمه الأوروبي الذي طال انتظاره.